أدت ساكنة مدينة مراكش، صبيحة يومه الأربعاء 5 يونيو الجاري، صلاة عيد الفطر المبارك، بالمصليات التابعة للنفوذ الترابي لعمالة مراكش، و التي سبق وأن أعلنت عن قائمتها ولاية جهة مراكش آسفي.
واحتفلت ساكنة المدينة الحمراء بعيد الفطر، وسط أجواء تبادل للتهاني، قبل التوجه إلى جميع المصليات وفي مقدمتها مصلى سيدي اعمار “المصلى الرسمي” بتراب جماعة المشور القصبة، ومصلى باب احمر بجوار مسجد الخير بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، ومصلى المسيرة الأولى بالقرب من ثانوية ابن تومرت بالحي الحسني، وبمصلى بلبكار بجوار الثانوية الاعدادية الشاطبي بحي امرشيش، ومصلى المحاميد واسكجور امام مسجد الشكيلي، بطريق كماسة.

وركزت جل الخطب بمصليات مدينة مراكش على القيمة الدينية العظمى لمناسبة عيد الفطر السعيد، و الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية، و أواصر الوحدة والتسامح بين أبناء الأمة الإسلامية، وصلة الرحم وتبادل تهاني العيد، مع استحضار الأهداف السامية للشهر رمضان المبارك شهر الرحمة والغفران و التوبة.

وقد أدى بالمناسبة والي جهة مراكش آسفي “كريم قسي لحلو”، صلاة العيد بمصلى سيدي اعمار بتراب جماعة المشور القصبة، حيث تلقى تهاني عيد الفطر، بعد صلاة العيد والاستماع للخطبة، مرفوقا بعمدة مدينة مراكش، ونائب رئيس مجلس الجهة ورئيس مجلس جماعة المشور القصبة، إلى جانب الكاتب العام لولاية الجهة، ووالي أمن مراكش ومدير المدرسة الملكية للدرك الملكي والقائد الجهوي للدرك الملكي، بالإضافة إلى الوكيل العام، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية وسياسية إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني.

ولم تختلف أجواء العيد بمدينة مراكش عن باقي المدن بالمملكة المغربية، حيث حافظت الأسر المراكشية على العادات والتقاليد المتوارثة، من خلال تبادل التهاني بين الجيران بالأحياء، وصلة الرحم الجماعية بين العائلات والتي حرص المراكشيون على الالتزام بها رفقة أبنائهم خلال كل مناسبة عيد الفطر.

المصدر: شوف تي في