خصصت مجلة “جون أفريك” غلافها لبورتريه شيق لعبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، تحت عنوان : “الحموشي: الشرطي الخارق للمملكة”.

وتحدث البورتريه عن كون الحموشي أو الشرطي الخارق كما أسمته “جون أفريك” يتحمل مسؤولية مؤسستين حساستين في البلاد، تنخرطان في الصفوف الأولى في مواجهة التحديات الأمنية المحدقة بالمملكة لاسيما خطر الإرهاب والخلايا الإرهابية بشتى تفريعاتها.

ابن تازة، استطاع أن يجمع ما بين المسؤوليتين، في تفان ونكران للذات يكشفه عدم حصوله على عطلة منذ أزيد من سنة، قضايا مابين توزيع سحابة يومه بين مديرية “الديستي” و المديرية العامة للأمن الوطني.

ونقلت المجلة شهادات كل من أبو بكر سابيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، وعبد الحق الخيام رئيس الـ”بسيج” أو الذراع القضائي للديسيتي، أكدوا فيها أن رئيسهم الحموشي أعطى نكهة جديدة للعمل الأمني بلمسته، بعدما صار تنسيق محكم مابين الديستي والمديرية العامة للأمن الوطني، وهو ما مكن من إشعاع المؤسسة الأمنية المغربية والإشادة بخبرتها ونجاعتها دوليا.

وقاد الحموشي ثورة هادئة في الأمن، مكنت من تغيير الصورة السلبية السابقة عن رجل الأمن، وإعادة الثقة مابين المواطنين وشرطتهم.

المصدر: شوف تي في