لا زال ضحايا العصابات الإجرامية بمنطقة القليعة يتساقطون واحدا تلو الآخر، بدءا بقتل الشاب “خالد”، حيث لم تمر على وفاته سوى بضعة أيام، حتى تعرض أحد ساكنة المنطقة لهجوم وصف بالخطير داخل منزله الكائن بسيدي داود ليلة أمس من طرف عصابة ملثمة ومدججة بالسيوف، ما تسبب له في جروح بليغة نقل على إثرها للمستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.

وحسب مصدر خاص، فالضحية خرج لأداء صلاة الفجر بأحد المساجد وبعد عودته للمنزل تفاجأ بأشخاص مجهولين يلاحقونه محاولين توقيفه من أجل السرقة، الأمر الذي جعله يفر هاربا نحو منزله، غير أنهم اقتحموا المنزل لينهالوا عليه بالضرب والرفس باستعمال أسلحة بيضاء، متسببين له في جروح جد خطيرة على مستوى الرأس وليسلبوه ممتلكاته ويلوذوا بالفرار نحو وجهة غير معلومة.

هذا وتم نقل الضحية على وجه السرعة نحو المستشفى العسكري لإنقاذه وإسعافه.

ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة مدى التسيب الأمني الكبير الذي تعرفه المنطقة، والتي أضحت بؤرة سوداء تؤرق بال ساكنتها التي لم تعد قادرة على الخروج من منازلها لقضاء بعض مآربها الخاصة، نتيجة استفحال الإجرام بشكل خطير، الأمر الذي باتت معه أرواح المواطنين مهددة، وتستدعي من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لإرجاع الأمن والطمأنينة للمنطقة، قبل سقوط ضحايا آخرين.

المصدر: شوف تي في