كشف عمر الشغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، أن المغرب يخوض حالياً مناقشات وصفها بـ”الصعبة”، مع شركة “فيسبوك”، وذلك بهدف حماية المعطيات الشخصية للمغاربة، وجعل هذه الأخيرة تعاملهم كمعاملتها للأوروربيين.

وأشار الشغروشني خلال الندوة التي نظمتها منظمة حريات الإعلام والتعبير، يوم أمس الخميس، بنادي المحامين، بالرباط، حول “حماية المعطيات الشخصية”، إلى أن المقاطعة تعد أفضل طريقة للضغط الشعبي على “فيسبوك”، متسائلاً حول ما إذا كان المغاربة واعين بما يحصل، لدرجة قدرتهم على التخلي عنه، أو على الأقل، تقليل الساعات التي يقضونها به، تحقيقاً للتعاون المطلوب ما بين الدولة والمجتمع في هكذا مواضيع حساسة.

ونبّه إلى أن حماية المواطن من خوارزميات الفيسبوك (برمجيات ومعادلات آلية تستخدم لكي يتم قياس مدى جودة كل منشور يتم نشره، وذلك من أجل تقييمه، ثم إظهاره أمام المستخدم المناسب، في الوقت المناسب وفي المكان المناسب، في الصفحة الشخصية)، هي المعركة الحقيقية التي يخوضها المغرب.

من جهة أخرى، كشف رئيس اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية أن هذه الأخيرة بصدد مناقشة مشروع قانون السجل الاجتماعي في الجانب المتعلق بحماية المعطيات الشخصية، مضيفا أنها ستعمل على متابعة الشركات المشتغلة بطرق احتيالية، حيث ستجتمع مع الشركات المسموح لها بمعالجة المعطيات، وعند خرق المقتضيات المعمول بها، سيتم تقديمها إلى النيابة العامة.

المصدر: شوف تي في