يبدو أن الأزمة التي يعيشها الأصالة والمعاصرة تنظيميا وحرب البلاغات والبلاغات المضادة تستأثر بحزب الحركة الشعبية، بعدما عبر بعض الغاضبين في حزب ”التراكتور” عن رغبتهم في العودة إلى حضن حزبهم الأم الحركة الشعبية.

رغبات تلقاها بشكل غير رسمي الأمين العام لحزب السنبلة محند العنصر من طرف قياديي الحزب، الذين تلقوا بدورهم اتصالات من برلمانيين وقياديين سابقين من البام وأحزاب مختلفة يجسون فيها النبض لإمكانية العودة إلى حزب السنبلة في أفق الاستحقاقات الانتخابية لسنة2021 .

محاولات يرى فيها العنصر وفق تصريح خص به ”شوف تيفي” مجرد ”رغبة تستحيل قانونيا في الوقت الحالي، وكما هو معلوم يستحيل تطبيقها حاليا، لأن الأمر يصطدم بفقدان التمثيلية البرلمانية، ولا يمكن أن يحدث هذا إلا خلال الانتخابات المقبلة مع انتهاء فترة الانتداب، وهذا ما سنراه” يؤكد العنصر.

عودة قياديي السنبلة الذين ركبوا ”تراكتور” البام، كان نقاشا جانبيا تداوله قياديو السنبلة أمس في الرباط، على هامش لقاء عنونه الحركيون بـ : ”الحركة الشعبية نحو أفق سياسي جديد”، بعد استمرار أزمة الأصالة والمعاصرة التي تعيش حاليا انقلابا على الشرعية بين تيارات مختلفة تحاول قلب الطاولة على الأمين العام الحالي حكيم بنشماش.

قياديو السنبلة، حسب مصادر من الحزب حضرت لقاء أمس، يرحبون بالجميع، ويعتبرون الحزب كالخيمة التي تحتضن الجميع، مؤكدين أن الحركة الشعبية يراقب عن كثب ما يحدث في الأحزاب السياسية، ويتأثر ويؤثر كباقي الأحزاب.

ويظهر أن الحركة الشعبية سيكون أكثر المستفيدين من الأزمة التي تعصف بالأصالة والمعاصرة، الذي بدأ في حملة طرد في صفوف مناضليه الجهويين وسن قرارات تأديبية في حق بعض المناضلين الذين ثبت عدم انضباطهم لقرارات الحزب ولوائحه التنظيمية.

 

المصدر: شوف تي في