قال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف إن العالم الإسلامي يمر بتحديات أخطرها التدخل في شؤونه الداخلية، مبرزا أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات كبيرة في سوريا وليبيا والصومال وغيرها من الدول.

واعتبر العساف في كلمته، يومه الأربعاء، خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي يسبق القمة الإسلامية الـ14 بمكة المكرمة يوم الجمعة، أن الصراع مع إسرائيل يعد أبرز التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، مجددا التأكيد على أن القضية الفلسطينية تكتسي أولوية بالنسبة لبلاده.

وشدد العساف من جهة أخرى على أن “التدخلات الخارجية فاقمت أزمة الشعب اليمني”، مؤكدا في هذا السياق دعم بلاده للجهود الأممية لإيجاد حل لهذه الأزمة.

وجدد العساف إدانة بلاده “للعمليات الإرهابية التي ترمي إلى تهديد الإمدادات النفطية واستهداف ناقلات النفط قبالة سواحل الإمارات”، محذرا في نفس الوقت، من تداعيات هذه الأحداث على الأمن الإقليمي وإمدادات الطاقة في العالم.

وعبر عن أمله في إيجاد حل للنزاع في سوريا وفق مقررات مؤتمر جنيف 1 وإنهاء وجود الميليشيات الطائفية في هذا البلد، معربا من جهة أخرى عن دعم السعودية لليبيا للخروج من أزمتها الحالية.

وفيما يتعلق بحقوق الأقليات المسلمة في عدد من مناطق العالم، طالب وزير الخارجية السعودي بعودة لاجئي الروهينغا إلى ميانمار وتحقيق العدالة لهذه الأقلية المضطهدة.

وخلال الاجتماع، الذي يشارك فيه المغرب بوفد يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، تسلمت السعودية رئاسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامية.

المصدر: شوف تي في