الركمجة..الجماعة تكرر لعبتها المفضلة مع الأساتذة المتعاقدين وتبحث لها عن “قضية”

الركمجة..الجماعة تكرر لعبتها المفضلة مع الأساتذة المتعاقدين وتبحث لها عن “قضية”

A- A+
  • مرة تلو أخرى تتربص جماعة العدل والإحسان المحظورة بالأحداث والاحتجاجات ذات الطابع الاجتماعي للركوب عليها واستثمارها للترويج لـ”خلافة على منهاج النبوة”، بعدما راكمت الخيبات والفشل، آخرها أحداث الحسيمة، وقبلها مع حركة 20 فبراير قبل خمس سنوات، بعدما حاولت السيطرة عليها، واستثمار مطالبها الاجتماعية لصالحها.

    “الركمجة” أو ركوب الأمواج صارت لعبة يتقنها مريدو الأحلام والرؤى، فصارت تبحث لها عن “قضية” أو ضحية، آخرها عبد الله الحجيلي والد أستاذة متعاقدة توفي أول أمس الإثنين، يعتبره الأساتذة المتعاقدون الأب الروحي للاحتجاجات التي نظمها الأساتذة لإسقاط مرسوم التعاقد.

  • الرجل دفعته “الكبدة” وتعاطفه مع ابنته إلى أن يرافقها في حلها وترحالها ويحضر بدوره الاحتجاجات التي يقودها الأساتذة، دون أن يتم منعه أو أن يسأل عن مشروعية وقانونية حضوره وهو لا يحمل أي قضية اللهم تعاطفه الأبوي مع ابنته.

    وفاة والد الأستاذة الحجيلي، استغلته العدل والإحسان كعادتها، واعتبرته “قضيتهم” وقامت بزيارة بيت الأسرة بآسفي، وتعزيتها. تعزية تحمل استغلال القضية في محاولة يائسة للترويج لفكر الجماعة الذي نفر منه أتباع الجماعة أنفسهم قبل المريدين المبحوث عنهم بشق الأنفس، بعدما لم يعد فكرها الخرافي يغري أي أحد، حيث استغلت الحدث دعائيا وروجت للتعزية الملغومة في موقعها الرسمي عبر الأنترنت.

    مطالب الأستاذة بغض النظر عن مشروعيتها من عدمها، لن يكون حله سوى بالحوار مع الوزارة الوصية، ولن يجدوا له حلا عند أصحاب “الخلوات” و”الرؤى السياسية المباركة” لقيادات العدل والإحسان، الذين جعلوا من الاحتجاجات الاجتماعية بالمغرب أصلا تجاريا، زادهم في ذلك بضع خرافات كتبها زعيمها الراحل، وأمنيات في عالم الأحلام انقطعت مع انقطاع “وهم الوحي ” عنه، لا سبيل لذكرها لحرمة الموت و من باب “أذكروا أمواتكم بخير”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    البرلمان: صراع داخل الفرق بسبب صرف الميزانية دون إخبار البرلمانيين