حذرت منظمة ”يونسيف” الدولية من ”الهدر المدرسي الذي يدفع قرابة 300 ألف طفل مغربي لمغادرة المدرسة سنويا، لأسباب مختلفة، على الرغم من كون التعليم الابتدائي أقرب إلى أن يكون شاملا في المملكة”، مشيرة إلى أن ”أقل من 50 في المائة من أطفال العالم القروي، وخصوصا الفتيات، هم فقط من يتمتعون بالولوج للتعليم الثانوي.

وقالت المنظمة في تصريح لها، أول أمس الجمعة، خلال الاحتفال باليوم الوطني للطفل، الذي يصادف 25 ماي، وفق ما أورده موقع أحداث أنفو: ”إن التقدم الذي عرفه المغرب لفائدة الأطفال في مجالي الصحة والتعليم، لم يستفد منه كل الأطفال، على نحو متساو”.

وطالبت ”يونسيف” المغرب بـ”التحرك بشكل استعجالي من أجل إيقاف تشغيل الأطفال كعمال منزليين”، مشيدة في هذا الصدد، بالقانون الجديد الذي اعتمده المغرب لتنظيم العمل المنزلي، في انتظار تنزيل النص القانوني.

ورصدت تقدما مهما في مجال البقاء على قيد الحياة، حيث كشفت أن وفيات الأطفال دون سن الخامسة انخفض بـ 50 بالمائة ما بين 2003 و2018، حيث انتقل من 47 إلى 22.16 وفاة لكل ألف ولادة. فيما ارتفع معدل الولادات المساعَدة ارتفع بـ13 نقطة ما بين 2011 و2018، حيث انتقل من 73.6 بالمائة إلى 86.6 بالمائة.

من جهة أخرى، حذرت المنظمة، في تصريحها، من ”خطر زواج الأطفال”، مشددة على أنه من حق الفتى أو الفتاة قبل سن 18 عاماً، أن يكونا في مرحلة التعلم لإعداد مشروعي حياتهما”.

 

المصدر: شوف تي في