في الوقت الذي يعيش فيه الجزائريون ضنك العيش ويعانون من انكماش اقتصادي يزيد يوما عن يوم بسبب الاحتجاجات التي تعرفها البلاد، لايزال قايد صالح الفريق ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري وفيا للخط الذي انتهجه سالفوه ممن حكموا الجزائر، ودعم شرذمة البوليساريو بالمال والعتاد بل وحتى الطائرات.

الأخبار التي لا يعرفها الأشقاء الجزائريون، وما نقله الذراع الإعلامي لمافيا البوليساريو من صور، تشير إلى تخصيص قايد صالح للطائرة الرئاسية الفخمة غولف ستريم التي كان يستعملها الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لابراهيم غالي زعيم مافيا البوليساريو، من أجل حضور حفل تنصيب الرئيس الإفريقي سيريل رامافوزا أمس الجمعة.

طائرة غولف ستريم الرئاسية، والتي تعتبر ملكا للشعب الجزائري قبل الرؤساء، تبلغ قيمتها 45 مليون أورو، وتعتبر التكلفة الدنيا في الطيران داخلها أزيد من ألفين أورو، تم تسخيرها من أجل حمل شرذمة البوليساريو إلى جوهانسبورغ في رحلة استغرقت عشر ساعات.

تبذير أموال الجزائريين وسرقتهم ليست جديدة على النظام الجزائري، الذي بعثر منذ عشرات السنين ثرواتهم في صفقات تسلح صدئة و دعم البوليساريو لأزيد من أربعين سنة.

بعثرة أموال تليق بأن تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعدما ضيع النظام الجزائري خلال حكم بوتفليقة وحده 1000 مليار دولار، كانت كافية لانتشال الشعب الجزائري من الفقر والمرض و تحفظ له كرامته.

 

المصدر: شوف تي في