تبدأ يومه الثلاثاء محاكمة المتهمين في قضية احتجاز واغتصاب جماعي في حق فتاة الوشم خديجة، وهي القضية التي هزت الرأي العام في المغرب قبل أشهر ويلاحق فيها 13 متهما.

وحسب إبراهيم حسان، محامي خديجة، لـ “فرانس بريس” فبعض المتهمين يواجهون تهما ثقيلة منها الإتجار بالبشر والاغتصاب والاحتجاز وتكوين عصابة إجرامية، بينما يلاحق آخرون بتهمة عدم التبليغ عن جنايتي الاتجار في البشر والاغتصاب.

وأوضح حسان لوكالة فرانس برس أن شخصين آخرين يشتبه في صلتهما بهذه القضية لا يزالان رهن التحقيق، في انتظار قرار قاضي التحقيق.

وأضاف حسان أن خديجة “أكدت كل تصريحاتها أثناء مواجهتها مع جميع المتهمين أمام قاضي التحقيق”، مشيرا إلى أن “المشتبه بهم اعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم أثناء التحقيق مع الشرطة لكن جلهم تراجع عن تصريحاته عند قاضي التحقيق”.

وأشارت الوكالة إلى أن خديجة لم تنزع بعد الوشوم التي تؤكد أن خاطفيها رسموها على جسدها، إذ يرتقب أن يطلب القاضي معاينتها عند مثولها أمامه، وقد قال والدها محمد إن “حالتها النفسية لا تزال متدهورة”، مشيرا إلى أنها “لا تغادر بيت العائلة في أولاد عياد إلا للسفر خارج البلدة”.

وأبرزت الوكالة أن عقوبة الإتجار بالبشر التي يتابع بها المتهمون، تصل لـ 30 سنة.

المصدر: شوف تي في