الداعية السلفي “الكتاني” يثير غضب “أمازيغ” المغرب

الداعية السلفي “الكتاني” يثير غضب “أمازيغ” المغرب

A- A+
  • خلقت تدوينة للشيخ السلفي “حسن الكتاني” على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، والتي اعتبر فيها تضمين اللغة الأمازيغية في الأوراق النقدية تضييقا وتهميشا للغة الإسلام والمسلمين (أي اللغة العربية)، “أثارت” موجة من الغضب والاستنكار الشديدين في صفوف النشطاء الأمازيغ بربوع المملكة، معتبرين كلامه يحمل بين طياته عنصرية دفينة للأمازيغ.

    وقال “الكتاني” في تدوينته الفيسبوكية “في غفلة من الجميع سنجد الحروف التيفيناغ على أوراقنا النقدية.. مزيدا من التهميش والتضييق على لغة الإسلام والمسلمين”.

  • وتساءل عدد من الأمازيغ الغاضبين من الكتاني عن سر عدم خروجه بأي كلام بعدما أدخلت الفرنسية على الأوراق النقدية مع العلم أنها لغة “الكفار” أم أنها حلال والأمازيغية التي تبين هوية وثقافة كل المغاربة حرام، وفق تعبيرهم في تدوينات غاضبة اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي.

    وطالب النشطاء الأمازيغ الداعية الإسلامي بضرورة تقديم اعتذار لكل الأمازيغ لما بدر منه من سلوك عنصري تجاه لغتهم الأم وإهانته لها والانتقاص من قيمتها، على الرغم من كونه على علم ودراية بترسيمها في الدستور المغربي كلغة للوطن.

    يشار إلى أن كلام الكتاني جاء عقب تقدم فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين لمقترح إدخال بند في مشروع قانون رقم 40.17 المتعلق بالقانون الأساسي لبنك المغرب يقضي بإلزام البنك المركزي بإصدار أوراق مالية باللغتين الأمازيغية والعربية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث