قالت صحيفة إيل إيكونوميستا الإسبانية، أمس الخميس، إن إسبانيا تمكنت من المحافظة للسنة السابعة على التوالي على موقعها كأول شريك تجاري للمغرب.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، حسبما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن العلاقات الاقتصادية القوية بين إسبانيا والمغرب جعلت عدد الشركات الأيبيرية التي تختار المملكة كوجهة استثمارية مفضلة يتضاعف سنة بعد أخرى.

وأشارت إلى أن صناعة النسيج وصناعة مكونات السيارات الإلكترونية، بالإضافة إلى النقل والطاقات المتجددة والسياحة، تظل من بين أهم القطاعات التي طورها المغرب والتي تستقطب أكثر المستثمرين الإسبان.

وأكدت صحيفة إيل إيكونوميستا أن الطفرة الاقتصادية التي حققها المغرب جعلت الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات مثل ( رونو وسيتروين) وغيرها تستقر في المملكة، وذلك بفضل التجهيزات الأساسية ذات المعايير والمواصفات الدولية التي تم إحداثها بالمغرب، بما في ذلك الخط عالي السرعة للسكك الحديدية بين طنجة والدار البيضاء.

ونقلت الصحيفة عن مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة في إسبانيا محمد الصوفي تأكيده أن تدشين وافتتاح الفنادق الإسبانية في المغرب تضاعف خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرا إلى أن تنمية وتطوير قطاع السياحة بالمغرب ظل يشكل لسنوات طويلة إحدى الأولويات الأساسية والمحورية التي تشتغل عليها المملكة.

وأوضحت الصحيفة أن القطاع السياحي بالمملكة شهد بدوره قفزة نوعية، حيث فضلت العديد من السلاسل الفندقية كـ (ريو وميلية وبارسيلو وبي لايف وسيناتور) وغيرها الاستقرار في المغرب، وإقامة مشاريعها السياحية في العديد من المناطق والجهات مستفيدة من فرص القرب والجاذبية التي توفرها وجهة المغرب السياحية.

وأكد المسؤول أن المغرب استقبل خلال عام 2018 ما مجموعه 3 ر 12 مليون سائح منهم 2 مليون و 493 ألفا من الإسبان بزيادة قدرت نسبتها بـ 14 في المائة مقارنة مع السنة التي قبلها (2017)، مشيرا إلى أن عدد السياح الإسبان الذين فضلوا وجهة المغرب السياحية سجل إلى حدود نهاية شهر فبراير الماضي زيادة بلغت نسبتها 9 في المائة على أساس سنوي.

المصدر: شوف تي في