أطلق عضو سابق للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية ومستشار جماعي باسم الحزب محمد امنون، نداء من أجل إعادة ترميم البيت الداخلي للحزب وفتح المجالين لـ”الرفاق” للعودة مجددا للحزب الشيوعي، مناشدا أعضاء اللجنة المركزية لحزب الكتاب، والذين وصفهم بـ”المتحكمين في الحزب”، بالكف عما أسماه “ظاهرة الإقصاء الممنهج المحبوك ضمن حطة “المؤامرة” التي تمارسها أطراف داخل الحزب”.

وجاء النداء الذي يحمل عنوان ” نداء أخير إلى بعض الرفاق المتحكمين في حزب التقدم والاشتراكية، والذي تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منه، في سياق الأزمة التي ما فتئ قياديو الحزب وعلى رأسهم الأمين العام “نبيل بنعبد الله” يعترفون به في أكثر من مرة، ويقرون بالتراجع الذي أصاب الحزب.

واشترط العضو السابق باللجنة المركزية، حتى يتمكن الأعضاء السابقون في الحزب من العودة، وتتوفر لهم الضمانات في الاستمرار في ذات التنظيم، “حتى يكتسب النقاش الإصلاحي والعمل التشاركي صفة الديمقراطية، العديد من تسعة شروط ويمكن إجمالها في ما يلي: المساواة داخل الحزب، الشرعية الميدانية والكفاءة السياسية والعلمية و الأخلاقية، الانخراط المفتوح، الاحتكام للقوانين المتوافق عليها، التشاركية قانونية و دستورية الممارسة، ترسيخ قيم التنافي، حرية التعبير، التداول في مناصب المسؤولية والمهام الحزبية”.

كما عبر النداء عن مجموعة من الانتقادات الموجهة إلى الأمين العام وأعضاء اللجنة المركزية بلغة شديدة اللهجة.

المصدر: شوف تي في