طبول الحرب تقرع في الخليج
الطائرات المُسيّرة السّبع التي قصفت مضخّتين سعوديّتين للنّفط “بروفة” حوثيّة استِعدادًا للحرب الأمريكيّة الإيرانيّة الكُبرى.. يكتب الصحفي عبد الباري عطوان: متسائلا: هل تفجيرات ناقِلات النّفط في ميناء الفُجيرة الإماراتي ستَكون الشّرارة التي ستُشعل فتيل الحرب الأمريكيّة الإيرانيّة في الخليج؟ وكيف تهزم طائرة قيمتها 300 دولار صاروخ “باتريوت” تزيد قيمته عن 4 ملايين؟
حيث ظهرت مؤشرات الحرب في الخليج مع تزايد التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران ، ورفض هذه الأخيرة إعادة التفاوض حول ملفها النووي..وجاءت التحركات المستعرة في الخليج لترسخ احتمال حرب قادمة في المنطقة، حيث دعا مجلس الأمة الكويتي الحكومة لتخزين الغذاء والأدوية وفتح مراكز دفاع مدني جديدة، وتحضير الملاجئ وتخزين مياه صالحة للشرب، وهو ما فسره متتبعون بالاستعداد للحرب الإيرانية الأمريكية القادمة، فيما نفت هذه الأخيرة الأخبار التي راجت حول نقل عشرات الآلاف من الجنود إلى الخليج وأعلنت إيران أيضا أنها لاترغب الدخول في حرب مع الولايات المتحدة..وبعيدا عن التطمينات الرسمية، تحدثت مصادر إعلامية عن تجريب إيران لصافرات الإنذار في عدد من المدن..ونشرت الإندبندنت البريطانية خبرا عن وصول الأسطول البحري الأمريكي إلى سواحل البحر المتوسط قرب لبنان، مع أخبار عن وصول المستشفى الحربي الأمريكي إلى مياه الخليج وغيرها من المؤشرات التي تنذر بحرب قادمة في المنطقة قد تكون على نطاق واسع.
