اختار العديد من النشطاء والحقوقيين بالجزائر انتقاد أسلوب الحكم الفردي الذي يتبعه رئيس الأركان الفريق القايد صالح، مؤكدين أن هذا الأخير ليس رئيس الأركان وحسب بل إنه الرئيس الفعلي للبلاد والآمر الناهي وقراراته تتم فوق القانون.

ووفق موقع “الجزائر تايمز” فقد جند الجنرال قايد صالح كل وسائل إعلام الدولة من أجل الترويج لبطولاته الوهمية وإنجازاته غير الموجودة أصلا، سعيا إلى تصوير الاعتقالات الأخيرة وكأنها فتح مبين ونصر عسكري خارق يحققه القايد صالح، والذي تدعي آلة الدعاية الرسمية بالبلاد أنه سيجعل من الجزائر عاصمة القرار الإقليمي ومصدرا لجذب رأس المال الأجنبي وجنة للحريات، حيث سيتمتع الجميع بحقوقهم كاملة وتسود العدالة والمساواة ويستفيد الجزائريون بكل أطيافهم من ثرواتهم الوطنية.

وأكد الموقع الجزائري أن الحقيقة غير ذلك، ولم تنجح حتى الأن الآلة الإعلامية الضخمة للقايد صالح في التغطية على واقع الأمر في الجزائر، ففساد القايد صالح وأبنائه سيستنزف المزيد من ثروة البلاد الوطنية والموازنة العامة في حالة عجز مستمرة ورؤوس الأموال المحلية والأجنبية تهرب من البلاد بطريقة غير مسبوقة، بالإضافة إلى ارتفاع نسب البطالة والفقر وغيرها من الظواهر الاجتماعية (الغريبة) عن بلاد تدعي أنها بلد الرفاه والاستقرار وأنها أحسن من السويد.

المصدر: شوف تي في