رفضت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد التعليق على خبر تقديم عمر بلافريج البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، استقالته من المكتب السياسي للحزب، بسبب خلاف نشب بينهما.

وقالت منيب في اتصال مع “شوف تيفي”: “لن أرد على الموضوع؛ لأنه سبق تأويل تصريح سابق لي بهذا الخصوص، بشكل يجعلني أتساءل مستغربة عن دور الصحافة الفعلي في بلادنا!”.

وتابعت كاشفةً عما يدور خلف الكواليس: “هادشي مخدوم من الفوق ولقى لي يلعب بيه”، قبل أن تختم: “اتصلوا بعمر بلافريج؛ لأنني شخصيا لا أعتبر ما حدث موضوعاً في حد ذاته… هو حرّ في استقالته وفي اشتغاله في الواجهات التي يختارها”.

من جهة أخرى، حاولت “شوف تيفي” الاتصال بعمر بلافريج عدة مرات، إلا أن هاتفه ظل يرنّ بدون مجيب.

يُذكر أن استقالة بلافريج من الحزب ليست الأولى من نوعها، إذ سبقه إلى ذلك، السنة الماضية، رجل الأعمال كريم التازي، قبل أن يتم رفض استقالته، التي جاءت بعد دخول منتوجات الشركة التي يملكها، ضد قائمة المنتوجات التي طالب المغاربة بمقاطتعها، وذلك رداً على النداء الذي أطلقه، من أجل إيقاف مقاطعة منتوجات شركة الحليب.

المصدر: شوف تي في