قرر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب الانسحاب من أشغال اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة التعليم والثقافة والاتصال، المكلفة بدراسة مشروع القانون رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم والحياة العامة ذات الأولوية، ومشروع القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

وجاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة المذكورة يومه الثلاثاء 14ماي 2019، وخصص لمتابعة دراسة التعديلات المقترح تقديمها على مشروعي القانونين التنظيميين.

وأكد الفريق الاستقلالي، في بلاغ توصلت به قناة “شوف تيفي”، أن خطوة انسحابه تأتي حرصا منه على ضمان تسريع المصادقة على هذين النصين التشريعيين، واللذين يشكلان الأرضية الصلبة لمشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، واستحضارا للأعطاب التي واجهت مناقشة مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، والذي دخل نفقا مسدودا نتيجة ارتباك وخلافات الأغلبية الحكومية، على حد قوله.

ودعا إلى العودة السريعة للمسطرة التشريعية العادية المنصوص عليها في النظام الداخلي، بدل البحث عن توافقات مستحيلة المنال بين مكونات الأغلبية الحكومية.

وشدد البلاغ ذاته على أن الفريق الاستقلالي “سبق له أن تقدم بتعديلاته داخل الآجال القانونية التي حددها مكتب اللجنة منذ 22 يونيو 2018، في الوقت الذي تخلفت فيه الأغلبية النيابية عن تقديم تعديلاتها نتيجة خلافات معلنة بينها حول مشروعي القانونين التنظيميين، الأمر الذي أدى إلى تعطيل المصادقة على هذين النصيين التشريعيين بالغي الأهمية”.

وحمل الفريق الاستقلالي في ختام بلاغه “الأغلبية الحكومية مسؤولية تعطيل المصادقة على هذين النصين التشريعيين المهمين، ضدا على أحكام وروح الدستور، وانتظارات الشعب المغربي”.

 

المصدر: شوف تي في