عبر المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بإنزكان أيت ملول، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، عن استيائه الشديد لما يلحق الشغيلة الصحية من انتهاكات واعتداءات جسيمة، وذلك عقب تعرض ممرضة تشتغل بوحدة طب الاطفال بالمركز الإستشفائي الإقليمي لإنزكان ليلة الخميس 2 ماي الجاري، لاعتداء جسدي ولفظي من طرف سيدة كان ابنها يرقد بذات المستشفى.

وكشفت الهيئة النقابية، في بلاغ لها، أن المشتبه بها قامت بدفع الممرضة لتلقيها أرضا وانهالت عليها بالضرب والسب والشتم، ما خلف آثارا نفسية لدى الضحية، ونقلت على إثرها الضحية إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.

وندد المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بإنزكان أيت ملول، في بيان له اطلعت عليه “شوف تيفي”، بهذا الاعتداء، واصفا إياه بالشنيع، مستنكرا ما تعرضت له الممرضة وما تتعرض له الشغيلة الصحية من اعتداءات واستفزازات في شتى مواقع عملها.

ودعا المكتب الإقليمي للمنظمة الإدارة بمختلف مستوياتها إلى مؤازرة الضحية قانونيا، وتطبيق القانون في حق المعتدية طبقا للفصل 19 من القانون الأساسي للوظيفة العمومية والمادة 98 من القانون الداخلي للمستشفيات، وردع كل من سولت له نفسه المساس بكرامة نساء ورجال الصحة إلى جانب المصاحبة النفسانية للممرضة المعتدى عليها، وفق البلاغ.

وحملت الوزارة الوصية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في ما لم تتحمل مسؤولياتها المرتبطة بحماية الموظفين والعاملين بمختلف المؤسسات الصحية، مناشدة الشغيلة بجميع المؤسسات الصحية بالإقليم إلى التآزر والتضامن أمام هذه الاعتداءات المتكررة، ورص الصفوف لخوض جميع الأشكال النضالية.

 

المصدر: شوف تي في