احتج، يومه الثلاثاء، المئات من الجزائريين ببلدية تنركوك شمال ولاية أدرار، وذلك من أجل التعبير عن غضبهم الشديد بسبب تفشي مظاهر “الحكرة”، والتهميش، فضلا عن الإقصاء وغياب فرص العمل لفئة الشباب.
ونشرت العديد من الصفحات الفيسبوكية الجزائرية، قبل قليل، مجموعة من الصور التي تظهر قمع السلطات للمسيرات الشعبية السلمية، ما تسبب في وقوع مواجهات.
وكان موقع “النهار” الجزائري قد أكد، أمس الاثنين، احتجاج عشرات المواطنين، ببلدية تنركوك شمال ولاية أدرار، حيث أقدموا على غلق مداخل مقري الدائرة والبلدية، للمطالبة بتحرك المنتخبين والمسؤولين المحليين، لإيجاد حلول لمشكل البطالة المتفشية، والتي بلغت نسبا عالية بالمنطقة، مطالبين الجهات بالتدخل العاجل، وبالتحقيق في طرق وآليات التشغيل بالمنطقة، ومحاسبة المتورطين في استمرار بيروقراطية التشغيل، وحرمان العشرات من العاطلين من مناصب الشغل، خاصة على مستوى الشركات النفطية الناشطة بالمنطقة.

المصدر: شوف تي في