رفع الشعب الجزائري، قبل قليل من يومه الجمعة، خلال المسيرات الشعبية العديد من الشعارات القوية الرافضة لبقاء رموز الفساد وخاصة قايد صالح المتحكم في مقاليد الجيش الجزائري، ومن بينها: “قايد صالح عنصر من العصابة”، وذلك في إشارة منهم إلى العلاقة القوية التي تجمعه بعصابة “بوتفليقة” التي تورطت في نهب خيرات البلاد وتفقير الشعب.

وطالب المحتجون بضرورة الدخول في مرحلة انتقالية بدون قيادات الجيش التي أظهرت المعطيات الأخيرة محاولاتهم الظهور بوجه الملاك المدافع عن حقوق الشعب، من أجل الهروب من المحاسبة.

وشدد المشاركون بالمظاهرات التي جابت مختلف الولايات أن الجزائر ليست هي مصر، وبالتالي لا يمكن لقايد صالح تكرار ما قام به عبد الفتاح السيسي بمصر من أجل السيطرة على الحكم.

المصدر: شوف تي في