لايزال مصير أربعة معتقلين من حراك مخيمات العار بتندوف مجهولا، رغم أن مافيا البوليساريو أفرجت عن 10 محتجين مكرهة تحت ضغط الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي،عممت صورهم عبر الفيسبوك.

ولا يعرف لحد الساعة مصير كل من : محمد لعبيدي و حمة إبراهيم وحمادي البشير ومولاي علي لحسن احمادة، الذين كانوا قد اعتقلوا قبل أسبوع وتم وضعهم في سجن الذهيبية الرهيب، هناك ذاق الكل مرارة التعذيب، وتهشيم الأسنان كما وقع لسالم ماء العينين أحد المعتقلين المفرج عنهم من لدن مافيا البوليساريو.

وتتحدث أخبار أن مولاي علي لحسن احمادة، قد فارق الحياة جراء التعذيب، خبر زكته فرضية عدم ظهوره إلى حد الساعة، وعدم ورود أخبار عنه.

ومن المنتظر أن يزيد اختفاء النشطاء الأربعة، وفرضية وفاة مولاي علي، من تأجيج الوضع في المخيمات، أمام تعنت مافيا البوليساريو واستمرارها في قمع شباب التغيير بمخيمات تندوف، الذين حولوا احتجاجاتهم السلمية من أجل حقهم في التنقل إلى حراك اجتماعي صار يهدد الكيان الهلامي المسمى البوليساريو.

 

المصدر: شوف تي في