تجنب محمد بن عبد القادر الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، التعليق على الانتقادات الشديدة التي لاحقت تأخر الحكومة في الكشف عن نتائج الدراسة التقييمية التي تعهدت بها بعد الضجة التي أعقبت قرارها المفاجئ تمديد العمل بالساعة الإضافية.

ووفق يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فقد برر بن عبد القادر الأمر، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، بمجلس النواب، بضيق الوقت الذي قال إنه لن يسمح بتقديم ما يؤكد أن الحكومة كانت صائبة و موفقة في هذا القرار، بناء على النتائج الأولية للدراسة التي أعدت، وقال: ” كنت أتمنى أن يسعفني الوقت للكشف عن النتائج الأولية للدراسة التي لم يطلع عليها حتى بعض أعضاء الحكومة، والمرتبطة بالمؤشرات التي أكدت الفرضيات التي اشتغلت بها لتحقيق الاستقرار في التوقيت والقطع مع أربع تغييرات في السنة مع ما يحدثه ذلك من اضطرابات”.

وأضاف الوزير أن الدراسة لم تهم التغيير الذي قال إن الحكومة انتهت منه، بل ركزت على قياس أثره على الصحة والعمل والنقل والطاقة والتربية الوطنية، والاستهلاك الداخلي والاقتصاد، وهو ما أظهر مؤشرات مطمئنة.

المصدر: شوف تي في