وضعت النيابة الجزائرية اليوم الثلاثاء، حميد ملزي، المدير السابق لإقامة الدولة (نادي الصنوبر – موريتي) و مسير شركة الاستثمار الفندقي، رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، في سجن الحراش، بعد أن استمع إليه قاضي التحقيق في محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة.

وحسب تقارير إعلامية جزائرية، سيتم متابعة ملزي بتهم تخص تهديد الاقتصاد الوطني والجاسوسية الاقتصادية.

ملزي الذي اعتقل أبريل المنصرم، بدأ عمله داخل إقامة الدولة كعامل بسيط في أحد المشاريع بنادي الصنوبر خلال السبعينات، تحول بقدرة قادر إلى المدير العام في التسعينات.

ونجح بفضل الخيوط التي نسجها مع أصحاب القرار بالجزائر في الحفاظ على منصبه طيلة أكثر من 20 سنة، بل أصبح الآمر الناهي داخل المحمية الممنوعة على عامة الشعب والتي تضم مئات الفيلات والشاليهات، وبات الحصول على إقامة داخلها والذي يغري الكثيرين يتطلب وساطة ملزي.

كما برز اسم حميد ملزي بقوة بعد ذكره في محاضر شهود ومتهمين بفضيحة الطريق السيار “شرق-غرب” التي تورطت فيها شركات محلية وأجنبية وبعض المسؤولين البارزين في البلاد.

المصدر: شوف تي في