أكدت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، والقيادية في فيدرالية اليسار، نبيلة منيب، أن الفيدرالية تعتزم تنظيم مسيرة وطنية بالحسيمة مباشرة بعد رمضان للمطالبة بإطلاق سراح المدانين في ملف أحداث الحسيمة.

وقالت منيب، في اتصال هاتفي مع “شوف تيفي”، إن قيادة الفيدرالية ستعلن عن التاريخ المحدد للمسيرة، بعد عقد لقاءات تشاورية، وتنسيق مع عائلات المتهمين، “انطلاقا من موقفنا من الملف، وتبعاته التي تهدد التماسك الاجتماعي والاستقرار في المغرب”، تؤكد منيب.

ونفت منيب أن تكون الفدرالية طرفا في أية مفاوضات “سرية” لاستصدار عفو ملكي على معتقلي الريف، والتي قادته مؤخرا بعض الشخصيات الحقوقية والسياسية بالمغرب، مبدية أسفها على عدم نجاح مبادرات سابقة كانت ستمكن من حل الملف.

وبخصوص إمكانية منع المسيرة من لدن وزارة الداخلية وإمكانية عدم الترخيص لها، قالت منيب : “الداخلية تفعل ماتريد، ولا يمكن أن نمنع الشعب من التظاهر السلمي، والمنع سيساهم في تأزيم الأوضاع وهذا ما لانريده لبلدنا” تؤكد منيب.

ودعت منيب إلى إعمال العقل في “ملف معتقلي الريف، لاسيما أن هنالك أزمة اجتماعية كبيرة ويجب التعامل معها بذكاء” تقول منيب.

مسيرة بعد رمضان المرتقبة، كان قد دعا لها والد ناصر الزفزافي، المدان ابتدائيا واستئنافيا بعشرين سنة سجنا، والذي تحول إلى “سفير”، مستفيدا من ريع بعض الجمعيات التي تغذق بسخاء على تنقلاته بشكل مريب يدعو إلى الشك حول نواياه الحقيقية.

المصدر: شوف تي في