شدد القايد عبد القادر بنصالح رئيس الجمهورية الجزائرية المؤقت على: أن “الدولة حريصة على إحداث القطيعة وإجراء التغيير التدريجي الذي يريده الشعب بما يكفل الانتقال السلس لمقاليد الحكم وإدارة الشأن العام، وأن إضعاف وزعزعة استقرار الجزائر يشكل خيارا استراتيجيا لبعض الأطراف”.

وأضاف بنصالح في كلمة له موجهة للجزائريين يوم أمس الأحد، وفقا لما ذكره موقع “الكل في الجزائر” يومه الاثنين: “شعبنا مدعو اليوم إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة”، متهما أطرافا لم يسمها بـ”السعي إلى زرع بذور الفتنة والمس بالدولة”.

وأبرز بنصالح، وفقا لذات المصدر، أن “مكافحة الفساد وتبديد المال العام التي كانت في صلب المطالب الشعبية عرفت تسارعا يؤكده إحكام قبضة العدالة على ملفات ثقيلة بعزم وبطريقة منهجية ومستديمة سيكون لها الأثر المحمود على الاقتصاد الوطني الذي سيتخلص بفضل ذلك من مغبات الممارسات التي لطالما أعاقت سيره”.

ودعا بنصالح الفرقاء الجزائريين إلى الحوار تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقبلة قائلا: “الحوار الذكي والبناء ذي النية الصادقة هو السبيل الأوحد لبناء توافق مجد وواسع يسمح بتوفير الشروط الملائمة لتنظيم انتخابات رئاسية في الآجال المحددة والتي من شأنها أن تُخرج بلادنا بشكل نهائي ودائم من عدم الاستقرار السياسي والمؤسساتي”، محذرا من “مخططات تدفع نحو الفراغ الدستوري وغياب الدولة” وجر البلاد نحو “دوامة عدم الاستقرار”.

 

المصدر: شوف تي في