أثارت القرارات الأخيرة لشركة “فيسبوك”، بحظرها لمجموعة من حسابات أشخاص مقربين من الرئيس الأمريكي، غضب “دونالد ترامب” وامتعاضه الشديد، مهددا بمتابعة الشركة في حال لم تتراجع عن خطوتها وتعيد حسابات الإعلاميين والسياسيين المقربين منه.

واعتبر “ترامب” قرار “فيسبوك” بحذف الحسابات الشخصية لمجموعة من مشاهير الإعلام والسياسة المقربين منه بمثابة “انتهاكات خطيرة” ولا تغتفر للشركة، وتقييد لحرية التعبير التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية.

وهاجم الرئيس الأمريكي “فيسبوك” عبر تغريدات له نشرها بحسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” مهددا بمتابعة الشركة على حظرها لهذه الحسابات.

وقال ترامب في تغريدة له: “ما زلت أتابع عملية مراقبة المواطنين الأمريكيين عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، لكن هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولدينا ما يعرف باسم حرية التعبير… نحن نراقب ونتابع عن كثب تلك الأمور، ولن نصمت”.

وتابع: “ما حدث من فيسبوك أمر محزن للغاية، ونحن نرى أن الأمر يزداد سوء بالنسبة للمحافظين على وسائل التواصل الاجتماعي”.
هذا ويأتي قرار شركة “فيسبوك” بحذفها لحسابات هؤلاء المشاهير بسبب نشرهم لأشياء تتنافى مع خصوصيات الشركة وتحرض على “العنف والكراهية”، وتدعو للميز العنصري بفصل البيض عن السود في الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقا لما نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية فمعظم الشخصيات المحذوفة حساباتهم ينتمون لتيار اليمين المتطرف في أمريكا مثل “أليكس جونز” و “ميلو بانوبولوس” و “لورا لومر” و “بول جوزيف واطسون”، بالإضافة إلى “بول نيلين”.

المصدر: شوف تي في