أكدت خديجة الكور، الناطقة الرسمية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح خصت به قناة “شوف تيفي” أنها “لا تجد عيباً في أن يكون الباحثون عن حل لأزمة البام هم سببها الحقيقي”، متسائلة: “ما العيب في أن يكون من نعتبره صاحب الأزمة طرفا في الحل، وإلا كيف سنخلق التفاوض والحوار والتوافق بغياب الأطراف المعنية؟”.

وتابعت الكور في التصريح نفسه: “أنا أراهن على حسن النية”، مضيفة: “في البام ما يكفي من الحكماء للتوصل للوصفة الكفيلة بإخراجنا من الأزمة، واحتلال الموقع الذي يجب أن نحتله باعتبارنا أول قوة سياسية في المعارضة وثاني قوة سياسية في البلد”.

وفي ردها على من يتهمون الحزب بتكريس مبدأ القبلية، قالت خديجة الكور مدافعةً: “من يتهم حزب الأصالة والمعاصرة بالقبلية لا يفهم تركيبته؛ فهو فسيفساء، وهنا مكمن قوته”.

من جهة أخرى، أكدت الكور أن “الدورة الـ24 للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة ستشكل محطة جديدة من محطات تجدد الحزب واتخاذ المبادرات العملية لتأهيل الذات والأداة، بما يمكنه من الانخراط بقوة في معركة الوطن”، مضيفة: “كما أعتقد أننا متشبعون بما يكفي بالقيم الديمقراطية داخل الحزب بما يمكننا من القدرة على تدبير الاختلاف بيننا وابتداع آليات للتعايش بين مختلف الآراء والأفكار”.

وحول رأيها في ما إذا كان هناك اسم معين كفيل بإخراج الحزب من أزمته، ردت الناطقة الرسمية باسم البام: “لا أعتقد بأن دينامية الحزب يتحكم فيها فرد؛ إذ لا أؤمن بقدرته على خلقها، كونها سيرورة جماعية”.

وختمت الكور مؤكدة: “أعتقد أن في البام طاقات وكفاءات وهامات سياسية ورجالات دولة يستشعرون دقة المرحلة، ما سيجعلهم يتخذون المبادرة الكافية لتجاوز اختلافاتنا، وأعتقد أن شعار: “أنا بامي، أنا مسؤول” يعبر عما نحن بصدده في هذه اللحظة”.

المصدر: شوف تي في