الساعة “المغربية” تربك المغاربة مرة أخرى وتقلب مواعيدهم

الساعة “المغربية” تربك المغاربة مرة أخرى وتقلب مواعيدهم

A- A+
  • قلبت “الساعة المغربية” مرة أخرى مواعيد عدد من المواطنين المغاربة صباح يومه الأحد، وذلك بعدما تفاجأوا بانتقاص ساعة من هواتفهم النقالة وعودتها للساعة “القديمة” كما يحلو للبعض تسميتها.

    وخلف هذا الأمر ارتباكا واضحا لدى نسبة كبيرة من المواطنين الذين استفاقوا صبيحة اليوم على عودة عقارب “الساعة” لحالتها الطبيعية، وهو ما لم ينتبه له عدد منهم، الشيء الذي جعلهم في حيرة من أمرهم وفوت عليهم مواعيد ورحلات أسفار وكذا امتحانات مصيرية في حياة بعض الشباب الذين كانوا على موعد مع اجتياز مباراة “الجمارك” هذا الصباح بمختلف مدن المملكة.

  • وتناسلت عبارات من قبيل “واش نقصو ساعة؟، “شحال الساعة دبا؟ وغيرها من الجمل الشهيرة التي دأب المغاربة على ترديدها على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي كلما تغيرت “الساعة” وطرأ عليها تغيير، سواء بانتقاص 60 دقيقة أو بإضافتها.

    وعبر عدد من المغاربة، من خلال تدويناتهم وتعليقاتهم على “الفيسبوك” عن امتعاضهم وغضبهم الشديد من هذا التغيير الذي لحق الساعة مرة أخرى، مؤكدين أن أغلبهم لم يكن على معرفة مسبقة بخصم 60 دقيقة من الساعة.

    وأثارت الحالة الجديدة للساعة سخرية الكثيرين، مؤكدين بقولهم إن “المغرب ها كيزيد وينقص ساعة وماشفنا تا شي فائدة…” فيما رأى آخرون أن الذين يتساءلون عن الساعة هم الذين لم ينتبهوا لنشرات الأخبار التي أعلن فيها عن هذا التغيير، وهو ما يدل على عدم تتبع الأغلبية الساحقة من المجتمع المغربي لما يقع من مستجدات حوله، وفق تعبيرهم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    البرلمان: صراع داخل الفرق بسبب صرف الميزانية دون إخبار البرلمانيين