قال المحامي والباحث في شؤون الصحراء المغربية، نوفل البعمري، إن “الحصار العسكري من طرف جبهة البوليساريو لا يزال مستمرا على مخيم الرابوني تحسبا للمظاهرة التي ستنظم يوم السبت المقبل، احتجاحا على قمع حرية التنقل في المخيمات وفرض الحصار”.

وأكد البعمري في اتصال هاتفي بـ”شوف تيفي” يومه الخميس أن “العسكر في منطقة الرابوني استعان بالآليات الثقيلة التي استقدمها من الجيش الجزائري لمواجهة احتجاجات المحتجزين بالمخيمات” .
وأبرز الباحث في الشؤون الصحراوية أن “مطالب المحتجزين بسيطة جدا، تخص فك العزلة على المخيمات، وضمان حرية التنقل، بعدما فرض الجيش الجزائري على الساكنة والتجار وحتى العربات، حظرا للتجول ومحاصرة المحتجزين”.

وفي ذات السياق كشفت مصادر إعلامية محلية أن “الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسر بالمخيمات جد متأزم”، وأن “الحصار المضروب عليها يزيد من تفاقم الوضع، ويؤكد مخاوف الأمين العام الأممي “غوتيريس” في تقريره الأخير عن وجود أزمة إنسانية في المخيمات قريبة من الانفجار.”

وأوضحت المصادر ذاتها أن إخراج المدرعات لمجرد أن بضعة مواطنين يطالبون بإنصافهم ورفع الظلم الذي يطالهم، دليل على إفلاس تفكير القيادة وعجزها عن تدبير الشؤون للمحتجزين، ودليل آخر أن ” الأولوية كلها لمصالح الحليفة الجزائر، التي فرضت حصارا خانقا تحت ذريعة عزل المخيمات عن ما يقع في الجزائر من احتجاجات”.

المصدر: شوف تي في