بين “بوس الواوا”وتهريب الشيفون والعملة.ما لا تعرفونه عن جميعي وعلاقته ببوتفليقة

بين “بوس الواوا”وتهريب الشيفون والعملة.ما لا تعرفونه عن جميعي وعلاقته ببوتفليقة

A- A+
  • انتخب حزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر محمد جميعي أمينا عاما للحزب، خلفا للقيادة التي عينها الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في نونبر الماضي.

    ووفق التلفزيون الجزائري، الذي أورد الخبر أمس الثلاثاء، فإن رجل الأعمال محمد جميعي، القيادي في الحزب، استلم قيادة الحزب، بعدما كان رئيس مجلس النواب معاذ بوشارب يسير الحزب بتكليف من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

  • ويعتبر محمد جميعي من رجالات الحزب ومن المقربين من بوتفليقة، ترأس الكتلة البرلمانية لحزب التحرير التي ضمت 166 نائبا، كما تقلد عدة مناصب في رئاسة المجلس الوطني الشعبي

    وخلافا للرواية التي يقدمها الإعلام الرسمي الجزائري عن جميعي، نجد جانبا آخر له مناقضا للمتداول ويتعلق بحياة ثانية يعيشها، يتداخل فيها السياسي مع “الزهو”، المفهوم الجزائري المرادف للقصارة.

    عرف عن جميعي تحالفاته مع النائبة أميرة سالم عن التجمع الوطني الديمقراطي، هذه النائبة التي اشتهرت بتورطها في قضايا فساد وقضايا .أخلاقية

    ملامح الفساد السياسي لجميعي ظهرت، حسب مصادر إعلامية جزائرية، من خلال استيراده للشيفون من تونس كذريعة لتحويل العملة الصعبة من الجزائر، ثم اللعب في الخفاء من أجل وقف استيراد الشيفون، ليجد نفسه قد هرب أكثر من خمسين مليون دولار، بعدما قررت الحكومة الجزائرية ووزارة الاقتصاد وقف استيراده من تونس.

    ويدعي جميعي أنه يملك علامة تجارية للآلات الكهرومنزلية “ستار لايت”، ويدعي أنها علامة جزائرية، والحال أنها تونسية، ما يخالف التشريعات الجزائرية.

    كما يرتبط جميعي بعائلة بوتفليقة أشد ارتباط، باعتباره الممول الخفي لحملات بوتفليقة وأبرز وجوه حكمه.

    “نسائيات” جميعي تجاوزت محيط الجزائر، حيث عرف عنه هوسه بـ”بوس الواوا” وجمال هيفاء وهبي، حيث يتحين الفرص لحضور حفلاتها، بعيدا عن ضغط السياسة وضغط طلبات بوتفليقة وأذنابه المالية التي لا تنتهي، باعتباره الممول الرئيسي للحزب وأنشطته.

    ويتخوف الشعب الجزائري من أن يكون انتخاب جميعي مقدمة لانتخابه في رئاسيات الجزائر المقبلة، في محاولة من النظام للالتفاف حول مطالبهم، بإيعاز من الجيش الذي يمسك الجزائر بقبضة من حديد .

    فهل سيقبل الجزائريون عودة الحرس القديم للرئيس بوتفليقة للحكم؟ وهل هي محاولة لاستغباء الشعب الجزائري؟

    ربما هيفاء وهبي تعرف الجواب.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي