حكمت ” الطاس”، محكمة التحكيم الرياضي، لصالح المدرب امحمد فاخر، في نزاعه مع فريقه السابق، الرجاء الرياضي، وذلك بمطالبة الفريق الأخضر بأداء مستحقات فاخر العالقة في ذمة النادي، بعد فسخ العقد بينهما، في وقت سابق،

وكانت إدارة الرجاء قد ارتكبت أخطاء فادحة، في تعاملها مع استقالة فاخر، الأمر الذي جعل الأخير يجد الطريق مفتوحا لكسب هذا الصراع لصالحه.
ويمكن إيجاز النقاط التي ساهمت في خسارة الرجاء لملفها في مواجهة فاخر أمام محكمة التحكيم الرياضي فيما يلي:

– عدم البت بشكل فوري في استقالة فاخر في الاجتماع الذي انعقد في اليوم الموالي، وتوثيق ذلك في محضر واستصدار قرار بذلك يبلغ إليه،
– عدم المجادلة والإقرار باجتماع الصلح المنعقد بتاريخ 27 مارس 2017.
– إرجاع الاستقالة الأصلية لفاخر.
– عدم سلك مساطير الإجراءات التأديبية المنصوص عليها في القانون الداخلي والقوانين العامة للجامعة ومقتضيات العقد.
– السماح باستمرار عمل فاخر دون تحديد طبيعة هذه الاستمرارية، مما اعتبر معه إعادة إدماج ينتفي معها مفعول الاستقالة
– إصدار قرار إقالة فاخر عبر الموقع الرسمي للفريق تحت ذريعة إخلاله بالتزاماته، دون أن تعمل المساطر الواجبة في هذا الشأن. – دعوة إدارة الفريق عبر الموقع الرسمي بتاريخ 27 مارس 2017 المدربين لوضع سيرهم الذاتية لدراستها من أجل انتداب مدرب جديد خلفا لفاخر.
– عدم قبول إدارة الرجاء باقتراح المحكمة الرياضية لإيجاد حل ودي قبل الاستمرار في مسطرة التحكيم.

جدير بالذكر أن أحمد فاخر بدون فريق في هذه الفترة، بعد إقالته قبل أشهر من على رأس الإدارة الفنية للفريق العسكري، بعد النتائج السلبية التي حصدها مع الفريق.

المصدر: شوف تي في