ألا يكفيك سيدي لقجع أم أنك بحبيبك مغرم ؟!

ألا يكفيك سيدي لقجع أم أنك بحبيبك مغرم ؟!

جامعة لقجع

A- A+
  • إذا كان رب البيت بالدف ضارباً.. فلا تلومن الفتية على الرقص، مقولة تنطبق على واقع المنتخبات السنية المغربية لكرة القدم، التي لم نر منها سوى الفشل تلو الآخر، بمعية المدير التقني ناصر لارغيت، الذي لم تمدد جامعة لقجع عقده بعدما انتهت صلاحيته قبل أشهر، ( ما زوجوه ما طلقوه).

    فبعد فشل المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، قبل أيام في تحقيق حلم التأهل إلى الألعاب الأولمبية، ومعها كأس افريقيا، وقبلها نكسات ونكسات، بدأ الشك يتسرب لكل متتبع للكرة الوطنية، دون سابق إنذار.

  • استمرت خيبات المنتخبات السنية، وهذه المرة سقوط آخر بالأراضي التنزانية، بعدما أسقطت الأسود الكاميرونية غير المروضة، أشبال المدرب جمال السلامي، بهدفين لهدف واحد، ضمن مباريات كأس إفريقيا للفتيان المقامة حاليا بتانزانيا.

    ومع توالي الهزائم، لم يعد الأمر يقف على تغيير مدرب أو التعاقد مع آخر، أو البحث عن تعيين لجنة بحصة مالية محددة، لتقييم عمل المدير التقني للمنتخبات ناصر لارغيت، ففشل الأكاديمية أضحى أمرا واضحا، يتجلى في كل مسابقة قارية.

    سقوط السلامي اليوم، لم يكن لأسباب تكتيكية بل تعلق أكثر باختيارات لأسماء ما أنزل الله بها من سلطان، ضاربا عرض الحائط استدعاء المحترفين أو من يستحقون، ظنا منه أن أكاديمية لارغيت استطاعت أن تنقل الاحتراف إلى صفوفها، لكن ما خفي كان أعظم.

    فشل التكوين الذريع تجلى في عدة اختبارات، فإن كان التكوين والاحتراف والعطاء الكروي هو الضامن الوحيد لبقاء لارغيت وإدارته في منصبه، فلا ريب في أنه أصبح ظاهرا للجميع، أنها لم تعد تخدم مصالح كرة القدم الوطنية، التي يتنفس هواها شعب برمته، ولم تعد تقدم أي نجاح يشفع لها للاستمرار، أفلا يكفيك كل هذا سيدي لقجع؟ أم أنك بحبيبك مغرم!

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    مؤتمر الاستقلال: 110 مرشحين يتنافسون على 34 منصبا باللجنة التنفيذية للحزب