“مسرحية سيئة الإخراج”، هكذا وصف أحد محللي قناة “بي إن سبورت” القطرية فوز الملف الأمريكي الثلاثي، بشرف تنظيم مونديال 2026، ما فع آلاف المغاربة يتفاعلون، مؤكدين أن الملف المغربي، سقط ضحية مؤامرة بقيادة ثلاثة أطراف، ويتعلق الأمر بـ “فيفا” التي أظهرت انحيازها بشكل واضح للملف الأمريكي الثلاثي، والولايات المتحدة الأمريكية التي هددت من خلال رئيسها ترامب العديد من الدول، وأخيرا “السعودية” التي طعنت المغرب بقيادة تركي آل الشيخ، ودفعت بالعديد من دول القارة الآسيوية إلى التخلي عن الملف المغربي في آخر اللحظات.

العديد من متتبعي الشأن الكروي العالمي ومن بينهم محللون حضروا بـ “بلاطو” شبكة قنوات “بي إن سبورت”، أكدوا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يكن منصفا في تعامله مع ملفات المرشحين لتنظيم مونديال 2026، وكانت البداية بإيفاد لجنة “ملغومة”، قبل أن تعمد وبطريقة غير مباشرة على إظهار الملف المغربي ضعيفا بالمقارنة مع الملف الأمريكي الثلاثي، بالإضافة إلى الدور “التهديدي” لترامب والذي هدد بشكل صريح بتغريدة على حسابه على تويتر”بقطع المعونات خاصة على الدول الإفريقية التي تدعم الملف المغربي.

الضربة الموجعة والتي اعتبرها المحللون مؤلمة وصادمة، كانت موقف المملكة العربية السعودية، حيث أكد جميعهم أن هذه الدولة، رمت وراء ظهرها بسهولة ما يجمعها بالمغرب من روابط عروبة ودين ودم، واختارت أن تكون السكين الذي نحر به فيفا والولايات المتحدة الأمريكية الملف المغربي، من خلال الضغط على بلدان القارة الصفراء للتصويت إلى الملف الأمريكي الثلاثي.

المصدر: شوف تي في