يعيش فريق النادي المكناسي لكرة القدم أحلك ظرفية في تاريخ النادي منذ تأسيسه سنة 1962، بعدما جعل التسيير العشوائي لاعبي الفريق يرفضون لعب مباراتهم أمام أولمبيك اليوسفية، أمس الإثنين برسم الجولة الـ26 من القسم الوطني هواة، احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة النادي.

وعلمت ”شوف تيفي” من مصادر موثوقة، أن لاعبي الكوديم يعيشون ظروفا صعبة مع الفريق، وذلك بعدما لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية منذ أشهر، بل أكثر من ذلك لم يسدد المكتب المسير أجور الكراء لأصحاب الشقق التي يسكنها لاعبو الفريق، ما جعل مالكي الشقق يطالبون اللاعبين بأداء واجب الكراء أو الإفراغ في أقرب وقت.

وأضاف المصدر ذاته أن عددا من اللاعبين يسكنون في شقق بلا ماء ولا كهرباء، بعدما لم يتم تسديد الفواتير من طرف المكتب المسير للفريق، وحمل اللاعبون مسؤولية هذا الوضع الكارثي للمكتب المسير برئاسة رضوان مرزاق، والمكتب المديري، الذين فشلوا في إيجاد حل لهذه الأزمة، كما وصفوهم بأسياد الوعود الكاذبة.

هذا وتسبب انسحاب لاعبي النادي المكناسي من مباراة الأمس في غلق قوس المنافسة على الصعود إلى القسم الوطني الثاني، حيث بات الفريق حبيسا لأقسام الهواة، في انتظار ريح تعصف بهذه الأزمة الخانقة أو تعصف بالمكتب المسير الحالي، العاجز عن إيجاد الحل.

 

المصدر: شوف تي في