قررت لجنة عليا من مسؤولي ثلاث هيئات سياسية ورياضية قارية، تأخير موعد اجتماعها مع وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، من يوم الأحد 5 غشت، إلى 13 غشت 2018، في ظل التزامات خارجية لبعض أعضائها، وذلك بهدف تدقيق الأمور التنظيمية الخاصة باستضافة المغرب لفعاليات النسخة 12 للألعاب الإفريقية لسنة 2019.

ويستضيف وزير الشباب والرياضة، وفق ما أوردته يومية المساء الصادرة يوم غد الخميس، وفد الاتحاد الإفريقي يوم الاثنين 13 غشت الجاري، الذي تمثله أميرة الفاضل، مفوضة الشؤون الاجتماعية، ومصطفى براف، نائب رئيس اللجان الاولمبية الإفريقية، وأحمد الناصر، رئيس اتحاد الكونفيدراليات الرياضية الإفريقية، من اجل الاتفاق على باقي الجوانب التنظيمية، واختيار المدينة أو المدن التي ستستضيف الألعاب في الأشهر الأخيرة من سنة 2019.

وستقوم اللجنة المنظمة القارية، تضيف اليوميةـ بعقد لقاءات مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، طوماس باخ، ورؤساء الاتحادات الدولية الرياضية، من أجل تنطيم أكبر عدد من التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 عبر الألعاب الإفريقية القادمة بالمغرب.

وسيسمح اجتماع يوم الاثنين القادم، وفق ذات اليومية، من التطرق لجميع نقاط دفتر التحملات، التي عجزت غينيا الاستوائية من الاستجابة له وانسحبت من السباق، من خلال الاتفاق على الأنواع الرياضية وعدد الرياضيين والرياضيات، والمدينة أو المدينتين اللتين ستحتضنان الألعاب، أخذا بعين الاعتبار، أن احتمال منح المغرب استضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، المقرر لها لأول مرة في الفترة ما بين 7 و30 يونيو، سيؤثر على الجانب التنظيمي للألعاب الإفريقية.

وقال رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، في تصريح لذات اليومية، أن المغرب قد وافق على تنظيم النسخة القادمة من الألعاب الإفريقية، بعد أن كانت وفود الاتحاد الإفريقي واتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية واتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية، قد عبر عن رغبتها أن يستضيف المغرب نسخة سنة 2019، بعد انسحاب غينيا الاستوائية، بينما غانا ستنظم دورة سنة 2023، وأضاف الوزير ” رأى الاتحاد الإفريقي واللجنة المنظمة أن المغرب يتوفر على كل الشروط والخبرات الضرورية لتنظيم التظاهرات الرياضية الدولية من هذا الحجم، علما أن البطولة ستعرف حضور ما لا يقل عن 5000 رياضي ورياضية”.

وتابع” الألعاب الإفريقية تعد أكبر الملتقيات الرياضية في القارة، وهي تقام مرة كل 4 سنوات من أكثر من قرن، وتتضمن منافسات أولمبية وغير أولمبية، وبعض المنافسات ستكون مؤهلة للأولمبياد الصيفي بطوكيو باليابان سنة 2020”.

وقد عاد المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي قبل عام بأديس أبابا، كما أن تنظيم الألعاب انتقل من الاتحاد الإفريقي إلى منظمة اللجان الأولمبية الإفريقية، التي لا تضم بين صفوفها أي كيان وهمي غير منخرط في الاتحادات الرياضية الدولية أو اللجنة الدولية الأولمبية، مما شجع المغرب على قبول طلب استضافة النسخة القادمة للألعاب.

 

المصدر: شوف تي في