فوجئت مكونات نادي المغرب الرياضي الفاسي، صباح يومه الثلاثاء، بتواجد المدرب المنفصل بشكل ودي عن الفريق مؤخرا، هشام الإدريسي، بتداريب الفريق بأحد الملاعب بمدينة فاس، مرفوقا بمجموعة من الصحافيين والإعلاميين، حسب ما ذكر لنا شهود عيان حضروا لحظة دخول الإدريسي للتداريب.

ونشرت، بعد ذلك مباشرة، إدارة الفريق الفاسي بلاغا تستنكر فيه أسلوب الإدريسي وطريقة تعامله مع إدارة النادي، إذ جاء في البلاغ أنه “وقع اتفاق ودي بين هشام الادريسي وبين الرئيس المنتدب إسماعيل الجامعي غزلاني بمدينة الدارالبيضاء يقضي بفسخ العقد بالتراضي وتوصل على إثره المدرب بشيكات المبالغ المتبقية من مستحقاته إضافة لقيمة الشرط الجزائي وبمبالغ أخرى”.

“وبعدما ودع اللاعبين في نفس اليوم على الساعة الخامسة مساء بمدينة فاس”، أضافت إدارة الفريق الفاسي عبر نفس البلاغ “كان الإدريسي قد ودع الجميع عبر صفحته الرسمية بفيسبوك وفي نفس اليوم فسخ العقد، و بعد أن تم تفعيل ذلك رسميا من خلال غيابه عن التداريب طوال الأسبوع وخلال لقاء الفريق ضد النادي السالمي برسم الجولة 18 من دوري اتصالات المغرب في قسمه الثاني، وبعد أن تعذر على إدارة الفريق لقاءه يوم الأربعاء الماضي، وكذا بعد ما تخلف عن الرد على مكالمات إدارة الفريق، وأيضا عدم الجواب على الهاتف يوم السبت”.

وتابع المكتب المسير للفريق الفاسي حديثه بالقول “تعبيرا عن حسن نية إدارة الماص، وتفعيلا لبنود الاتفاق الودي قررت إدارة الفريق مراسلته أولا وديا مطالبة إياه بموافاته مرة ثانية بنسخ من الاتفاق الودي المشار إليه أعلاه قصد التوقيع عليها وتصحيح إمضائه لدى المصالح المختصة، مع منحه 24 ساعة على أقصى تقدير لموافات الإدارة بها، أو عقد لقاء عاجل يوم الثلاثاء بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل توثيق فسخ العقد المشار إليه أعلاه”.

أسلوب الإطار الوطني هشام الإدريسي، خلف ردود فعل سيئة بالمشهد الرياضي الفاسي، بعدما انتقده الجميع لعدم تفكيره بمصلحة الفريق قبل كل شيء، وأنه فكر في مصلحته الشخصية، إذ عبر الكثيرون بمواقع التواصل الإجتماعي عن امتعاضهم من طريقة الإدريسي الذي أفسد على الفريق الفاسي تداريبه صباح اليوم، ليدخل النادي في إشكال جديد كان بإمكانه أن يحل بعيدا عن التداريب وبدون إشراك اللاعبين في هذا الإشكال.

 

المصدر: شوف تي في