هل يفكر الناصيري في الاندماج مع شباب المحمدية والطاس ؟

هل يفكر الناصيري في الاندماج مع شباب المحمدية والطاس ؟

A- A+
  • أثارت الصور المتكررة والزيارات الدائمة لرئيس شباب المحمدية آيت منا، ورئيس الطاس عبد الرزاق المنفلوطي، بمركب بن جلون الذي تعود ملكيته لنادي الوداد الرياضي، الكثير من الجدل وسط المشهد الرياضي الوطني مؤخرا، وسط أخبار تتحدث عن وجود علاقة “مصلحة” تجمع بين الأطراف الثلاثة المذكورين.

    رئيس الطاس عبد الرزاق المنفلوطي
    رئيس شباب المحمدية آيت منا

    ويحضر في بال أي متابع للرياضة الوطنية، الكثير من الأفكار والتساؤلات، عن سبب هذا الحب و هاته العلاقة غير الشرعية، بين أطراف في الحقيقة هم متنافسون بمسابقة منضوية تحت لواء جامعة كرة القدم، التي يترأسها فوزي لقجع، ويتسيد عصبتها الاحترافية رئيس الوداد سعيد الناصيري.

  • ومن بين التساؤلات التي طرحت بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “ما سر العلاقة التي تجمع بين الأطراف الثلاثة ” آيت منا” و “الناصيري” و “المنفلوطي”؟، وهل مسموح لهؤلاء قانونيا التدخل في انتدابات نادي الوداد؟، وهل لهم الشرعية في لعب دور الوسيط؟”.

    ولم يكتف المهتم بالمجال الرياضي بالأسئلة السالفة الذكر، ولم تشف غليله بعدما توصل بمعلومات تفيد أن رئيس شباب المحمدية” آيت منا” سخر سيارتين رباعيتي الدفع وبادر للاتصال بأكثر من لاعب من أجل أن يأتي إلى الوداد، حسب ما قيل عبر منصات التواصل الاجتماعي.

    وغرد كثيرون منهم بردود مثيرة حول هذه الواقعة، بالقول: “هل الناصيري يفكر في اندماج بين الأندية الثلاثة (الوداد، شباب المحمدية، الطاس) ؟ وهل استهوته فكرة اندماج الرجاء بين بعض الأندية، ورأى أن ذلك ربحا له و لفريقيه؟، يمكن أن الرجل يريد الخير و أنتم تسيئون الظن به” هذه التعليقات استقيناها من مجموعة من الصفحات التي تحب وتشجع فريقها “الوداد الرياضي”.

    وتوجه بعد ذلك هؤلاء الرواد بأسئلة مباشرة للناصيري و أيت منا و المنفلوطي، مطالبين بمعرفة هل ما يدور من أخبار حقيقة أم خيال؟، لا أحد تكلم..، ولم يقنع الناصيري كما جرت العادة في خرجاته..ولكن المتسائل بدى متشبثا برأيه وطرح بجرأة الأسئلة التالية:

    كيف لفريقين يتنافسان على الصعود وواحد منهما يتنازل عن ثوابت فريقه في إطار هذه العلاقة الثلاثية، والمقصود هنا ” الناصيري” و “آيت منا” و ” المنفلوطي”؟

    لماذا تحرك هذا الثلاثي يكون فقط في صفقات تهم الرجاء الرياضي ؟

    وهل هناك صفقات أخرى؟ …زكريا الوردي .. أحداد . جبران ..

    هل التعاون هو استثمار نجاحات الأندية فيما بينها ؟

    و بم تفسر الجامعة هذه التحركات ؟

    أسئلة من ضمن أخرى طرحها المتابع للمشهد الرياضي، ورغم إنكار الأطراف الثلاثة عن وجود علاقة تربطهم، ولكن ليس من المقبول أن يأتي رئيس فريق آخر ويعرض لاعبيه وهو يطمح في الصعود ويتساهل في الأمر، وليس عاديا أن تكلم وكيلا وتطلب منه التفاوض لصالح فريق آخر، وأنت رئيس لناد، هنا العبث ولابد من معرفة الحقيقة، ومن اللازم أن يخرج الثلاثي بأجوبة تشفي الغليل بعيدا عن لغة الوعود و المناورة كما يفعل المرشحون في حملاتهم الانتخابية، نحن ياسادة في مجال تسيير كرة القدم، فرقوا بين الأمرين ولا تخلطوا الأوراق.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    مؤتمر حزب الاستقلال.. حضور محمد الديوري واعتذار عباس الفاسي