علمت قناة “شوف تيفي” من مصادر جيدة الإطلاع أن هشام أيت منا، رئيس فريق شباب المحمدية المنتمي للقسم الوطني الأول هواة، تجمعه علاقة غير مفهومة مع سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي، حيث يتدخل رجل الأعمال المعروف بمدينة “الزهور” في مجموعة من الصفقات التي يرغب الفريق الأحمر في إبرامها خلال الانتقالات الشتوية الجارية.

وأضافت المصادر نفسها، أن أيت منا ظهر مؤخرا كثيرا في الصفقات التي يرغب المكتب المسير للوداد في التعاقد معها خلال “الميركاتو” الشتوي الجاري الشيء الذي أثار حفيظة مجموعة من المتتبعين للشأن الرياضي في البلاد وجعلهم يستغربون حول طبيعة العلاقة التي تجمعه بالوداد وعلى الخصوص بالناصيري، متسائلين في الوقت ذاته : هل هذه العلاقة طبيعة أم زواج مصالح؟.

وتابعت المصادر نفسها، أن رئيس شباب المحمدية بات يتعاون بشكل غريب مع مكتب الناصيري، خصوصا في الصفقة التي فاز بها نادي الرجاء الرياضي بعد التوقيع للاعب زكرياء الوردي الذي تم إغْراؤُهُ بشتى الطرق من قبل أيت منا الذي كان يلح عليه بالانتقال إلى الوداد وكأنه رئيس للفريق الأحمر أو أحد مسيريه رغم أنه لا تجمعه أي صلة بالنادي.

وحسب مصادرنا، فإن قضية تنافس الوداد والرجاء الرياضيين من أجل التوقيع للاعب يحيى جبران دخل فيها أيت منا هي الأخرى على الخط، مبرزا أن الأخير يلعب الدور الذي من الفروض أن يقوم به الناصيري وهو من يفاوض الآن اللاعب السابق لدبا الفجيرة وقدم له عرضا مغريا من أجل التوقيع في كشوفات “القلعة الحمراء” في مشهد غريب يطرح أكثر من علامة استفهام.

وفي سياق متصل، فمنذ مجيئ سعيد الناصيري النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة إلى نادي الوداد الرياضي، وهو تلاحقه مجموعة من الشبهات على حد وصف المتتبعين الرياضيين، فالرجل تجمعه علاقات غريبة وغير مفهومة مع أشخاص لا تربطهم بالوداد أو بالرياضة أي صلة.

 

المصدر: شوف تي في