قضى 12 لاعبا لكرة القدم رفقة مدربهم، 10 أيام في كهف مظلم قابعين فوق صخرة، لكي لا تغمرهم المياه، بعدما تحولت رحلتهم إلى مأساة حقيقية شغلت العالم بشكل عام، وتايلاند بشكل خاص في مجمع كهوف تام لوانغ، الواقع في إحدى الغابات القريبة من الحدود مع ميانمار.

وحسب وسائل إعلام عالمية،عثر على الفريق ليل أمس الاثنين من طرف فرق الإنقاذ بعدما تمكنت من الوصول إليهم مضيفة، أن غواصون شقوا طريقهم بصعوبة عبر ممرات ضيقة ومياه عكرة للعثور على الصبية في وقت متأخر من ليل الاثنين على صخرة مرتفعة تقع على بعد أربعة كيلومترات من مدخل الكهف.

وكشف مقطع مصور سجله رجال الإنقاذ على ضوء كشافات الصبية الذين يرتدون سراويل قصيرة وقمصانا باللونين الأحمر والأزرق، وهم جالسون أو واقفون على الصخرة فوق بركة من المياه.

وسأل أحد أفراد فريق الإنقاذ المتعدد الجنسيات الذي كان يتحدث بالإنجليزية ”كم عددكم هناك، 13؟”. وتابع قائلا ”أنتم هنا منذ عشرة أيام أنتم أقوياء جدا”.

في حين أجاب أحد الصبية قائلاً: ”شكرا لكم”.

وعثرا على المجموعة بالتعاون مع فريق من غواصي القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية.

يذكر أن الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما، اختفوا مع مدربهم (25 عاما) بعد حصة تدريبية، يوم 23 يونيو حين ذهبوا لاستكشاف مجمع كهوف تام لوانغ الواقع في إحدى الغابات القريبة من الحدود مع ميانمار.

المصدر: شوف سبور