“لحبيب سيدينو” يكشف عن معطيات جد خطيرة ويؤكد أن الحسنية في وضعية مالية جد خانقة

“لحبيب سيدينو” يكشف عن معطيات جد خطيرة ويؤكد أن الحسنية في وضعية مالية جد خانقة

A- A+
  • كشف رئيس فريق حسنية أكادير “لحبيب سيدينو” عن معطيات جد خطيرة ومثيرة لما بات يعيشه الفريق من أزمة مالية جد خانقة بالرغم من النتائج الإيجابية التي باتت تحققها على المستوى الوطني والإفريقي.

    وأكد “سيدينو” في تصريح صحفي أن الفريق وجد صعوبة كبيرة في التنقل صوب مدينة واد زام قبل أيام لإجراء المقابلة التي جمعته بفريق سريع واد زام والتي آلت نتيجتها للزوار “الحسنية” بنتيجة هدف لصفر، مشيرا أن الأزمة المالية أرخت بظلالها بشكل كبير بعدما لم يجد النادي ما يتنقل به صوب “واد زام” لولا تدخل المكتب المسير وأعضائه الذين دخلوا في صراع مع الزمن من أجل تأمين مصاريف سفر الفريق، حيث بدأوا في جمع ما يسددون به تكاليف التنقل لإنقاذ ماء وجه الفريق.

  • وتساءل رئيس الحسنية، كيف يمكن لفريق لم يستطع تأمين مصاريف التنقل لواد زام إلا بمشقة الأنفس أن يؤمن تنقلاته صوب الأدغال الإفريقية بعد مشاركته في كأس الكاف التي تجاوز فيها الدور التمهيدي، ومقبل على مواجهات مستقبلية أولها الفريق السينغالي “جينيراسيون فوت”، وهو ما يضع النادي في وضع لا يحسد عليه من الناحية المالية.

    وأشار أن الحسنية تحتل الرتبة 9 في البطولة الوطنية من حيث حجم ميزانيتها وعلى الرغم من هذه الرتبة فإنها تحتل المراكز الأولى من حيث النتائج المحققة وتعرف كيف تدبر أمورها بإمكانياتها الذاتية القليلة، وكان بإمكانها أن تحتل المركز التاسع أو العاشر في سبورة الترتيب، وتتماشى مع حجم ميزانيتها لكنه وقع العكس وتبصم على نتائج جد مرضية وجيدة.

    وأوضح أن هذه النتائج الإيجابية لا تستهوي الجماهير التي قاطعت الملعب ويكون دائما جد فارغ وكذا المستشهرين الذين يفتقدهم النادي، مشددا بالقول أن لا أحد يمنح ولو فلسا للفريق من غير المستشهر الرسمي، متسائلا بنبرة يغلب عليها الأسى والحزن كيف يريدون أن يتقدم هذا الفريق وكيف يريدون أن يسير نحو الأمام ويحقق نتائج إيجابية ويحصد الألقاب “في ظل هذه الظروف القاهرة والخانقة” مبرزا أن هذا الأمر غير ممكن وغير منطقي وواقعي أبدا، يقول المتحدث.

    وأبرز “سيدينو” أنه أصيب بعياء شديد ولم يعد يتحمل هذه الظروف، وأصابه العياء في أمواله الخاصة وكذا ممتلكاته وحالته الصحية، مشددا أنه سيتوقف ولن يستطيع السير بالفريق في مثل هذه الحالة الخانقة، والكل يرى الفريق في مستوى جد كبير وفي أوج عطائه ولا يعيره أي اهتمام متجاهلا كل هذه الأشياء في الوقت الذي أصبح النادي محتاجا لهم وهو ما اعتبره غير مقبول بتاتا.

    واستطرد “سيدينو” بالقول أن على كل السوسيين وجماهير الفريق أن يعرفوا الحقيقة كاملة ولم يعد هناك مجال للسكوت وإخفاء الواقع المر، مشيرا بصريح العبارة ” خاصنا نقولو للسواسة أن الفرقة ديالكم غادي تموت وميبانش ليكم المركز الأول والمنافسة على الصعيد الإفريقي وتقولو أن كولشي بخير راه الفريق غادي يمشي للهاوية…”، مضيفا أن هذا الأمر يقوله للرأي العام المحلي والجهوي وكذا لكل المغاربة.

    وخلص رئيس الحسنية أن حل كل هذه المشاكل والأزمات رهين بالتفاف المحبين والجماهير حول النادي والحضور بكثافة بالملعب لملأ المدرجات بالرغم من وجود عوائق تحول دون ذلك فيما يتعلق بشق المواصلات والنقل نحو ملعب أدرار، موضحا أن “الإدارة لا يمكن لها أن تجلب الأمن ولا الحافلات وهناك مسؤولون مكلفون بهذا الموضوع وعليهم تحمل كافة مسؤوليتهم، ونطالبهم بتأمين رحلات الجمهور للملعب وذلك بتوفير الحافلات لنقلهم وضمان حضورهم لمباريات الفريق في ظروف جد آمنة ومريحة”.

    ومن جانب آخر أضاف ذات المتحدث، أن البلدية والجهة تمنح للفريق الدعم المالي لكنه لا يكون إلا في نهاية الموسم وهو ما لا يخدم الحسنية وشبه ذلك بالحرب قائلا “بحال إيلا سالات الحرب عاد جايبين لك السلاح أش غادي دير به باقي”.

    وقال: “نحن نريد السلاح الآن وليس في وقت آخر فلدينا الحرب في البطولة والحرب في إفريقيا”، متسائلا في هذا الصدد “بماذا سنسافر لإفريقيا فهذه هي المعضلة الكبيرة في حد ذاتها”.
    وعن فترة الانتقالات الشتوية أكد سيدينو أن الفريق لا يتوفر على موارد لجلب أي لاعب لتعزيز تشكيلة النادي موجها اللوم للجمهور بقوله : “كيف تريدون أن نجلب اللاعبين وأنتم لا تدخلون للملعب”، على حد تعبير المتحدث.

    وختم سيدينو تصريحه بتوجيه نداء مستعجل لكل الغيورين على النادي من جمهور ورجال المنطقة بمد يد العون للفريق ومساعدته لاجتياز أزمته والوضعية الحالية التي يمر منها مع تجديده النداء للجماهير بالحضور بكثافة لمقابلات الفريق لملأ ملعب أدرار.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    20أبريل 2024:فرحات مهني يستعد للإعلان عن ولادة جديدة لجمهورية القبايل بنيويورك