فضيحة.. محسن حافي لاعب بإيطاليا يفجرها: ”تعرضه لسوء المعاملة من طرف إدارة أولمبيك آسفي.. ولبست قميصا فيه عرق شخص آخر في عز الجائحة”

 

فجر محسن حافي اللاعب المغربي المحترف بالدوري الإيطالي فضيحة من العيار الثقيل بسبب سوء المعاملة التي تعرض لها من طرف فريق أولمبيك أسفي الذي وجه دعوة للاعب المذكور واستقدمه من إيطاليا إلى المغرب، وذلك للتوقيع معه خلال الانتقالات الصيفية الجارية. مؤكدا أنه تكبد عناء ومصاريف السفر من ميلانو إلى آسفي ليُصدَمَ بسوء المعاملة والتحريض ضده وحرمانه من اللعب مع الفريق وعدم منحه فرصة إظهار إمكانياته دون الكشف عن أسباب ذلك”.

وعبر محسن حافي عن عدم رضاه من الأسلوب والطريقة غير الإحترافية التي تم معاملته بها من طرف أولمبيك آسفي وإدارته حيث أوضح في تصريح لـ “شوف تيفي” أنه تلقى دعوة عندما كان في الديار الإيطالية من إدارة الفريق المسفيوي وهي الدعوة التي تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منها (تلقاها) من أجل المجيء للمغرب والالتحاق بالفريق لخوض الاختبارات الضرورية تمهيدا للتوقيع معه، مشيرا إلى أنه لبى الدعوة وحل بالمغرب متحملا مصاريف وعناء التنقل من ميلانو إلى آسفي وهو كله رغبة وأمل في الدفاع عن ألوان القرش المسفيوي قبل أن يتفاجأ بعدم دخوله في أجندة الفريق حتى قبل خوضه لهذه الاختبارات.

وكشف محسن حافي الذي سبق له خوض تجربة احترافية بدوري الدرجة الثانية بإيطاليا في نفس التصريح قائلا: “جئت من ميلانو الإيطالية بعدما تلقيت دعوة من فريق أولمبيك آسفي وبعد وصولي إلى مدينة آسفي أقمت بأحد الفنادق ليومين من أجل الراحة من عياء السفر، وبعدها التحقت بتداريب أولمبيك آسفي حيث خضت معه بعض الحصص التدريبية، بشروط وظروف أقل ما يقال عنها أنها بعيدة كل البعد عن الاحترافية، وتوجهت رفقة الفريق بعدها إلى مدينة مراكش بنية خوض مباراة ودية إعدادية أمام الكوكب المراكشي حيث كنت أنتظر أن يقوم المدرب فوزي جمال باشراكي في المباراة بمنحي فرصة لإظهار إمكانياتي غير أنني تفاجأت بإشراكه لكل اللاعبين باستثنائي أنا، وانتظرت من المدرب أن يمنحني فرصة المشاركة في اللقاء ولو لـ5 دقائق لكن ذلك لم يتم ، ورغم نهاية المواجهة دون أن ألعب فيها قررت الصبر لوقت أطول ظانا أنه سيمنحني فرصة الظهور بقميص أولمبيك آسفي في مباراة آخرى”.

وأضاف محسن حافي: “في اليوم الموالي خضت رفقة الفريق حصة تدريبية فتفاجأت بمساعد المدرب فوزي جمال وهو يستدعيني على إنفراد وقال لي أن ما كنا نبحث عنه لم نجده فيك والغريب أنه أكد لي بأن إمكانياتي جيدة فاستغربت من كلامه واستفسرته كيف تم اتخاذ قرار إبعادي بهذه السهولة دون أن ألعب وتم الحكم على أدائي دون أن أظهر مع الفريق، فقال لي نحن نبحث عن شيء آخر”.

وأوضح حافي أن علاقته مع فوزي جمال مدرب أولمبيك آسفي كانت محدودة جدا خلال فترة تواجده في صفوف القرش المسفيوي وأن الحديث بينهما كان قليلا ولم يتعد مرحلة التعارف الأولي لحضوره إلى الفريق أو التحية، مشيرا إلى أنه تعرض لسوء المعاملة من طرف إدارة أولمبيك آسفي من أبرزها منحه لوازم رياضية مستعملة ومتسخة إضافة إلى عدم الإهتمام بتنقله من مقر إقامته إلى الملعب حيث كان يواجه صعوبات في ذلك، وهو ما لم يكن يتوقعه من فريق ينافس في القسم الوطني الأول للبطولة الاحترافية، وفي زمن الاحتراف الذي تعطى فيه أهمية كبرى للاعبين بتعليمات من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، مشددا على أنه عانى كثيرا من الظروف الصعبة التي واجهته خلال الفترة القصيرة التي قضاها رفقة الأولمبيك واضطر إلى خوض التداريب مع أولمبيك آسفي في أكثر من مناسبة بقميص مستعمل وعليه آثار عرق شخص آخر استعمله قبله، وذلك في زمن جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث ينص البروتوكول الصحي على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية ومن بينها النظافة وعدم استعمال أدوات شخصية سبق إستعمالها، كما أكد على أنه كان يضطر لانتظار أحد زملائه من اللاعبين في الفريق ليقله بدراجته من مقر إقامته إلى الملعب لخوض التداريب والعودة في ظل عدم توفير إدارة الفريق لوسيلة نقل.

كما عبر محسن حافي عن استغرابه من ترويج أخبار غير صحيحة عنه، من بينها مطالبة جماهير أولمبيك آسفي بإبعاده عن الفريق لعدم اقتناع أنصار القرش المسفيوي به وبإمكانياته، مشيرا إلى أنه لم يخض أية مباراة في الأصل مع الفريق المسفيوي حتى يتم الحكم على أدائه للمطالبة بإبعاده عن الفريق، محملا إدارة أولمبيك أسفي كامل المسؤولية فيما وقع له من سوء المعاملة أو في نشر الإشاعات عنه وتحريض الجماهير المسفيوية التي يكن لها كل الاحترام والتقدير ضده، متسائلا باستغراب شديد (لماذا تم استدعائي من إيطاليا مادامت إدارة أولمبيك آسفي غير راضية عن أدائي وعدم منحي فرصة إظهار إمكانياتي !! ومن يتحمل مسؤولية اتخاذ قرار إبعادي الذي تلقيته شفويا من طرف مساعد المدرب فوزي جمال ؟ وما مصير المصاريف المالية التي سددتها من مالي الخاص لتعويضي عن كل هذه المهزلة ؟!).

 

المصدر: شوف تي في