عبرت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية عن سعادتها بالمراكز التي حققها العداؤون المغاربة في مسابقة الماراثون بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، رغم عدم التتويج بأي ميدالية في السباق وإنهائهم له في المراكز الخمسة الأولى.

وهنأت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية الثلاثي المغربي المكون من عثمان الكومري ورضا العربي وحمزة السهلي بنتائجهم في الماراثون حيث نشرت تدوينة على صفحتها بـ “فيسبوك” قالت فيها: “عدائو الماراثون المغاربة ينهون السباق ضمن العشرين الأوائل، عثمان الكومري في المركز الـ 9، ورضا العربي في المركز الـ 11 وحمزة سهلي في المركز الـ 18، هنيئا لهم بهذه النتائج”.

وانقسم الجمهور المغربي بمواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى نتائج العدائين المغاربة في الماراثون بالإيجابية ومن يراها نتائج غير مقنعة منتقدين رسالة التهنئة التي نشرتها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية للعدائين الثلاثة، مشيرين إلى أن هذه النتائج لا ترقى إلى مستوى تطلعات الشارع الرياضي المغربي وأنها تؤكد وجود خلل في المنظومة الرياضية الوطنية و تنضاف إلى سلسلة النتائج السلبية التي حصدها الرياضيون المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، باستثناء البطل الأولمبي سفيان البقالي الذي شرف المغرب والمغاربة بتتويجه بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، بمجهود فردي حسبهم.

كما جددت الجماهير المغربية دعوتها لمحاسبة المسؤولين على ما اعتبروه “إخفاقا” في طوكيو 2020، وحتى لا تمر هذه المشاركة السلبية وغير المشرفة في الألعاب الأولمبية الأخيرة مرور الكرام، مؤكدة على أن المسؤولين غير القادرين على تقديم الإضافة يجب أن يغادروا مناصبهم وأن يتركوها لمن هم أحق منهم في الكفاءة.

 

المصدر: شوف تي في