سفيان البقالي..ابن فاس الذي أعاد المجد الأولمبي لألعاب القوى الوطنية

سفيان البقالي..ابن فاس الذي أعاد المجد الأولمبي لألعاب القوى الوطنية

A- A+
  • بقامة مديدة بـ 188 سنتمترا ، وعشق لفريق الوداد الرياضي، حقق ابن فاس سفيان البقالي حلمه اليوم الإثنين، وحلم ملايين المغاربة بالتتويج بالذهب الأولمبي أخيرا بعد غياب دام 20 سنة، وكانت طوكيو فأل خير على البقالي.

    جميع المغاربة استرجعوا ذكرياتهم مع هشام الكروج وقبله نوال المتوكل وسعيد عويطة الذين توجوا بالذهب الأولمبي وخالد السكاح وابراهيم بوطيب ، ورفعوا علم المغرب خفاقا في التظاهرات الدولية، وكان البقالي امتدادا لمجد مغربي في ألعاب القوى الوطنية.

  • رأى البقالي النور في السابع من يناير سنة 1996 بفاس، برهن على موهبته في مسافة 3000 متر موانع في أول ظهور له في بطولة العالم للناشئين بالولايات المتحدة الأمريكية بمدينة يوجين سنة 2014 حينما حل رابعا.

    التتويج تواصل بحصوله على الميدالية الفضية سنة 2017 ببطولة العالم لألعاب القوى بالمملكة المتحدة، قبل أن يتوج بالذهبية في أولمبياد طوكيو الذي تأجل بسبب الجائحة وكان هذا الإنجاز نقطة ضوء ساطعة في مشوار البقالي ومشوار الرياضيين المغاربة الـ48 الذين غادر أغلبهم سفينة الأولمبياد.

    وسيطر البقالي في الأمتار الأخيرة من السباق، وسط مقاومة كبيرة للعدائيين الإثيوبيين الذين لهم باع طويل في هذه المسافة.

    وبهذا الفوز وهذه الميدالية الذهبية يكون المغرب قد حصد ميدالية وحيدة حتى الآن، في أولمبياد طوكيو بعد خسارة أغلب الرياضيين الـ 48 المغاربة المشاركين في الأولمبياد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    طقس الخميس: حار نسبيا بجنوب الأقاليم الجنوبية مع تكون سحب منخفضة