يخوض فريق حسنية أكادير بعد زوال يومه الثلاثاء لقاءً مصيريا أمام الحرس الوطني للنيجر على أرضية ملعب “جينرال سيني كونتش” بمدينة نيامي برسم إياب الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية الإفريقية.

ويدخل أبناء المدرب “كاموندي” هذه المقابلة بمعنويات جد مرتفعة بعدما حسموا لقاء الذهاب برباعية نظيفة الأسبوع الماضي بأدرار، وهو العامل الذي يرجح كفتهم بقوة من أجل التأهل للدور الموالي، وكذا في ظل الظهور الباهت والمستوى المتواضع للفريق النيجيري المغمور.

وحسب مصادر “شوف سبور”، من العاصمة النيجيرية، فقد أجرى الفريق حصتين تدريبيتين منذ وصولهما للعاصمة نيامي، وخصصت الأولى لإزالة العياء صباح يوم الأحد فيما أجريت حصة ثانية يوم أمس الإثنين والتي وضع من خلالها المدرب الأرجنتيني آخر ترتيباته وخططه التكتيكية من أجل الدخول لغمار المباراة وكسب الرهان وحذر اللاعبين من مغابة الوقوع في فخ استصغار الخصم بالرغم من الحصة الثقيلة التي فازوا بها بأكادير مؤكدا لهم أن لا شيء حسم ومازالت تنتظرهم عقبة يستوجب عليهم تجاوزها بذكاء ورزانة.

ومن جانبهم، عبر اللاعبون عن فرحتهم الكبيرة بعودة النادي للتنافس على الصعيد القاري، ومصرون على رغبتهم الجامحة في تقديم الأفضل وإظهار وجه رائع للفريق قاريا.
وفي هذا الصدد، أكد عميد الفريق لقناة “شوف سبور”، أن الفوز بأربعة أهداف مريح نسبيا وسيجعل اللاعبين يخوضون المباراة باطمئنان وحذر نوعي، مشددا على أن هدف كل مكونات الفريق هو بلوغ دور المجموعات، وبعدها يمكن أن يصبح الحلم أكبر .

وأضاف عميد الفريق أن “النادي يعد سفيرا للكرة المغربية، وهو ما يستدعي من الكل الاجتهاد لتقديم الأفضل والظهور بمستوى مشرف، ويلبي تطلعات كل عشاق النادي، وكذا الشعب المغربي قاطبة”.
يشار أن مباراة الذهاب التي أجريت بملعب أدرار الأسبوع الماضي، كانت قد انتهت بفوز الحسنية بحصة أربعة أهداف نظيفة.

 

المصدر: شوف تي في