الوينرز يحتج على النقل التلفزي لمباراة الوداد والحكم جيد ويثور في وجه المترجي

الوينرز يحتج على النقل التلفزي لمباراة الوداد والحكم جيد ويثور في وجه المترجي

A- A+
  • احتج الفصيل الودادي الوينرز على النقل التلفزي لمباراة الوداد الرياضي أمام مولودية وجدة أمس الخميس، ضمن الجولة 12 من البطولة الاحترافية لكرة القدم منتقدا أيضا حكم المباراة رضوان جيد واختيارات المدرب فوزي البنزرتي وأداء اللاعب زهير المترجي.

    وقال الوينرز في بلاغ له: “برسم الدورة 12 من البطولة الوطنية، استقبل نادي الوداد الرياضي مولودية وجدة في مباراة كلاسيكية في تاريخ البطولة فأول مواجهة بين الفريقين كانت سنة 1950، في أمسية رمضانية وفي جو رائع وعلى بساط مثالي، انتظر الجميع مباراة تشفي الغليل ويواصل من خلالها الفريق سلسلة انتصاراته، لكن مرة أخرى أبت بعض المظاهر إلا أن تعكر صفو هذه الليلة الرمضانية”.

  • وأوضح الفصيل الودادي: “إخراج تلفزي مستفز، حكم سيء، ولاعب فاشل هذه خلاصة 90 دقيقة أضاع خلالها الفريق نقطتين بسهولة…”، مضيفا: “إلى متى سيضطر أنصار الوداد الرياضي تحمل هذا الإخراج التلفزي المستفز، الذي يمارس كبته وعنصريته تجاه الفريق؟ هل الوداد فريق أجنبي؟ أم أن الحسابات الشخصية للمخرج هي من تتحكم في طريقة بثه للمباريات دون أي مهنية وأي حياد يُذكر؟ لقطات ضد الفريق يتم التركيز عليها من خلال كافة الزوايا بمقابل لقطات لمصلحته يتم التغاضي عن إعادتها وتمريرها من زوايا غير واضحة في قمة الحقد، حتى اللقطات المثيرة للجدل والتي تستدعي تدخل تقنية الفيديو المساعد، فالمخرج تعامل معها بكل حقارة”.

    وعبر الوينرز عن عدم رضاه بحكم المباراة حيث قال: “من جهة أخرى فحكم المباراة كان ذكيا للغاية في طريقة تسييره للمباراة، انطلاقا من ضربة الجزاء الخيالية والتي لم يكلف نفسه عناء العودة للفار، ومرورا بممارسة ما فشل فيه دفاع المولودية، بكسره لإيقاع المباراة بكل الطرق الممكنة، تارة بالحديث المطول مع البنزرتي وتارة بطرده لبنشريفة وأخيرا عندما أحس بخطورة الوضع عقب هدف التعادل الواضح، وقرر ايقاف المباراة لأزيد من أربع دقائق كاملة للتحقق من شرعيته”.

    وتابع الوينرز: “إذا تم احتساب دقائق المباراة الملعوبة فسنجد أزيد من 20 دقيقة ضائعة بين دخول الطبيب وبين نقاشات الحكم”، مؤكدا: “مشكلة الوداد مع الإخراج التلفزي أو مع الحكم ليست وليدة اليوم، بل هي مشاهد تتكرر في كل مرة”.

    ويرى الفصيل الودادي أن الفريق ضيع نقطتين بأقدامه، وبتضييع سيل من الفرص الحقيقية للتسجيل، كما أن بعض الاختيارات التقنية تُناقش، خاصة أنها ضيعت على الفريق، حسبه، شوطا كاملا قبل أن يسيطر على المباراة بعد دخول جبران وحيمود.

    وسلط الوينرز غضبه بشكل كبير على لاعب الفريق زهير المترجي بقوله: ” كل هذا قد نتقبله ولكن مالا نتقبله هو الإصرار على لاعب فاشل يرتدي القميص منذ 2015 دون تقديم أي إضافة تذكر، هو أكثر لاعب تم منحه فرصا لإثباث الذات، لكنه في كل مرة كان يقدم الدليل على أنه فاشل، نتحدث عن المترجي الذي لا نترجى فيه خيرا، بل إنه أصبح الراعي الرسمي لكل الأمراض العصبية للأنصار ولعل لقطة الدقيقة 96 تلخص الوضع، لاعب ينفرد بمرمى الخصم وبدل التسديد أو التمرير يعيد الكرة للخلف”، واعتبر الوينرز أن المترجي “لاعب انتهت مدة صلاحيته منذ وقت طويل، والفريق يؤدي ثمن بقائه غاليا، مقابل أسماء عديدة خارج اللائحة تنتظر ولو نصف فرصة لتبرهن على إمكانياتها”.

    وشدد الوينرز على أنه “من الواجب استخلاص السلبيات والإيجابيات والاستعداد للمباراة الفاصلة ضد سريع وادي زم ضمن ثمن نهائي كأس العرش في منافسة غالية غابت عن خزائن الفريق منذ 2002، واستعادة اللقب أمر ضروري”.

    واختتم الوينرز بلاغه بالتأكيد على أن مكوناته خلف الفريق وخلف اللاعبين لمواصلة المشوار بثبات، مطالبين فقط بالتركيز والعمل والقتالية لتحقيق الأهداف المنشودة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”