الفضائح التحكيمية تــحرم المنتخب المغربي من المرور للدور الثاني من مونديال روسيا

الفضائح التحكيمية تــحرم المنتخب المغربي من المرور للدور الثاني من مونديال روسيا

A- A+
  • بعد كارثة الحكم الأمريكي ضد لقاء البرتغال الذي حرم المغرب من ضربتي جزاء كانتا كافيتين لانتزاع ثلاث نقط ضد رفاق رونالدو في لقاء زعزع كل البرتغاليين، من جديد حرم الحكم الأوزبكستاني أسود الأطلس من تحقيق انتصار تاريخي ضد المنتخب الاسباني حيث كان منتخب رونار متفوقا بهدفين لهدف واحد إلى حدود الدقيقة 92، حيث منح هدف التعادل للجارة الشمالية بعد احتسابه لهدف غير مشروع ، العالم كله يشهد أنه جاء متسللا، لكن صيغة “حلال عليهم حرام علينا” طبقت من جديد عن طريق تقنية “الفار” التي استعملت ضد المغرب ولم تستعمل أبدا لصالحه في أكثر من مناسبة، سواء ضد البرتغال أو ضد اسبانيا نفسها، حيث رفض الحكم اللجوء إليها بعدما لمس اللاعب الاسباني “بيكي” الكرة بيده داخل منطقة الجزاء وحرم المغرب من ضربة جزاء واضحة.

    وقد قدم المغرب أداء رائعا في هذا المونديال رغم خسارته في مناسبتين، المرة الأولى بطريقة صادمة ضد إيران في الدقيقة 95، والمرة الثانية ضد البرتغال بطريقة قاسية، بعدما حرم الحكم المغرب من انتصار كان في المتناول، في الوقت الذي حرمنا مرة أخرى التحكيم من انتصار تاريخي ضد اسبانيا بعد أداء بطولي للمنتخب المغربي الذي فرض أسلوبه وتكتيكه التقني ضد أقوى منتخب في العالم كما يروج لذلك الإعلام العالمي.

  • ورغم الخروج المبكر للمنتخب الوطني وحصوله على نقطة واحدة فقط، فقد كان حسب المحللين الرياضيين والنقاد أفضل منتخب في المجموعة الثانية أداء وتركيبة وروحا، ورغم الإقصاء المر فقد تنفست الجماهير المغربية الصعداء بعد الأداء المتميز والكبير الذي قدمه المنتخب الوطني المغربي ضد اسبانيا، في قلب روسيا.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    إصدار طابع بريدي تذكاري بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية