تفاجأ العديد من أنصار المغرب التطواني من حكاية تتعلق بشخص يدعى ” ط”، والذي قدم دعما للفريق يقدر بـ 25 مليون سنتيم وتأكد فيما بعد أن ”الشيك” الذي قدمه هذا الشخص كدعم للفريق بدون رصيد، والغريب في الأمر حسب بعض المصادر أن المكتب المسير للفريق أعاد الشيك لصاحبه ما فتح الباب على مصراعيه للترويج للعديد من الحكايات منها من قال بأن العملية فيها تواطؤ لتلميع صورة صاحب الشيك.

وحسب المعلومات التي توصلت بها “شوف سبور”، فإن البعض من الغيروين على الفريق التطواني حمل المسؤولية للمكتب المسير الذي أغلق الباب في وجه من لهم القدرة على دعم الفريق ماديا ومعنويا، وفشل في تقديم الإضافة للفريق بقيادة رضوان الغازي وكذا تدبير الشق المتعلق بتسويق صورة الفريق وجلب محتضنين من العيار الثقيل كما فعل المكتب السابق الذي قاده الحاج عبد المالك أبرون وخلال تلك المرحلة عاشت تطوان أحسن فتراتها.

بين هذا وذاك يتساءل الجمهور العاشق للمغرب التطواني عن مستقبل الفريق، في ظل الأزمة التي يعيشها النادي بحيث أضحى يغرق في العديد من الأزمات المالية التي خيمت على عهد الرئيس رضوان الغازي الذي فشل في حلها لوجود العديد من الملفات المعروضة على لجنة النزاعات آخرها ملف المهدي بلعروسي التي حكمت بتأدية المغرب التطواني 95 مليون سنتيم لصالحه وهناك ملفات أخرى في الطريق.

مصادر “شوف سبور” أكدت أنه وللأسف الشديد فإن الحالة والوضعية داخل الماط لم تعد مطمئنة، وهذا يعود إلى التسيير الهاوي بقيادة المكتب الحالي الذي يقوده رضوان الغازي، إلا أن قضية “الشيك” بدون رصيد أغضبت كثيرا الغيورين على الفريق الذين أكدوا على ضرورة فتح تحقيق لمعرفة هذه الحكاية لكونها تسيئ للفريق وللمدينة.

المغرب،شوف تيفي،شوف سبور،المغرب التطواني،عبد المالك أبرون،

المصدر: شوف تي في