”درب السلطان” تنفجر في وجه مسؤولي الرجاء وتصف المكتب بالضعيف

”درب السلطان” تنفجر في وجه مسؤولي الرجاء وتصف المكتب بالضعيف

A- A+
  • عبرت مجموعة ”درب السلطان” المساندة للرجاء الرياضي عن غضبها، جراء الوضع الحالي الذي يعيشه الفريق، من الإدارة الحالية للنادي واصفة إياها بالضعيفة.

    وقالت المجموعة الرجاوية في بلاغ لها: “عندما تُبتلى بمكتب ضعيف، و غريب الأطوار في طريقته التسييرية للأمور، فانتظر الأسوأ لأن القاعدة أصبحت هشة، و لم تعد تمتلك الإضافة اللازمة لجسم الرجاء”.

  • وأوضحت المجموعة أن: “التغيير كمصطلح، يلزم أن يتبعه التطبيق بالممارسة، لكن في مكاتب الرجاء وجوه تتكرر بدون إضافة بل أصبحت أبواقا ومراسلين جعلوا من السرية مجرد لعبة متجاوزة”.

    وشدد مناصرو الرجاء: “تحدثنا لأن أمور نادينا ليست على ما يرام. لأننا نؤمن أن الرجاء بحاجة إلى تنظيف داخلي لبعض الطفيليات التي نهشت في عهد حسبان، و مازالت تنهش في جسم هذا الصرح. نعلم للأسف أن أزمة الرجاء أزمة رجالات حقيقية، بعد أن أصبح الظهور أهم من المردودية والرجاء نفسه”.
    وأضاف البلاغ “بعد كوارث الرئيس السابق في تدبير موضوع الإنتدابات – فما يجيده قد طبقه- و احترافيته المعهودة في اللعب بالمفاهيم و تصديره للأزمات. نرى المكتب الجديد يسير على نفس الخطى.فقد تتلمذوا على يد المتحكِّم الذي يعين كيف يشاء و يرسم الواجهة كيف يريد. الرجاء بحاجة إلى انتدابات وازنة، لأنه بكل بساطة لم يؤسَّس لينشط البطولات، و يشارك من أجل الظهور. و إنما من أجلها”.

    ووجهت المجموعة رسالة صريحة إلى أعضاء المكتب الحالي يقول فيها: “فضيحة العصبة ستلازمكم لأنكم خنتم الرجاء ولم تكونوا في حجم مسؤولية هذا الإرث الذي أعطى رجالات، هي نفسها من حصنته بالتضحيات. و لم تساوم و لو للحظة .الآن تتمادوا في أفعالكم و ممارساتكم بكسلكم في تدبير الانتدابات. مازلنا نقولها تسيير الرجاء تكليف أولا، ثم يأتي التشريف فقط لتاريخ المسيٌِر. لذا فالرجاء يَصنَع و لا يُصنع. نادينا الغالي بحاجة لتسيير عقلاني مسؤول، يعطي قيمة للنادي و يعرف ما يريد و الغاية التي يريد إدراكها. لا لحكماء افتقدوا للحكمة. فأضحوا بخلاء في كل أمور الرجاء، لا تدبير، لا تسيير إيجابي و لا أفكار تُخطط و تُنظر لمستقبل بأمل للرجاء. نؤكدها للمرة الألف، نحتاج لإستئصال كل الأورام الخبيثة التي نخرت جسم نادينا. الوقت لم يعد كافيا لبقائهم فقط، بل طال وقت التشخيص. فقد حان وقت التطهير. ما دون ذلك فتكرار لنفس أسطوانة الإخفاقات.رسالتنا للمكتب، قوة التنظيم في سريته. فما دامت القرارات تخرج من مكتبكم حتى قبل أن تطبق أو تناقش. هو واقع يؤكد أنكم مخترقون من الداخل قبل الخارج. نظفوا محيطكم، و قووا الرجاء بالتضحيات، لا بالخرجات الإستهلاكية”.

    وشددت “درب السلطان” على أن: “الرجاء بحاجة لدعامات وانتدابات لتقوية تركيبته البشرية. فهناك واجهات تنتظرنا. لا نريد أعذارا و تسويفا. فقط إن لم تستطيعوا أريحوا الرجاء، والرجاء بحاجة لإدارة تقنية محترفة، تخطط وتعمل على استمرارية هوية هذا النادي الذي لطالما أصبح علامة فارقة في كرة القدم الإفريقية. والرجاء بحاجة إلى الإهتمام بمواهبه الشابة وتحصينهم من آفات القراصنة. نعم فنحن أحوج إلى مدرسة تعطي لنا أجيالا تنير درب هذا النادي. مدرسة لمن يستحق فقط، لا مجال فيها للزبونية و المحسوبية”.

    واختتمت المجموعة الرجاوية بلاغها بالالتفاف حول الفريق بقولها: “دعمنا للاعبين والطاقم التقني على مجهوداتهم. ورسالتنا لكل الجماهير، فلنلتف حول فريقنا، هو يحتاجنا أكثر من أي وقت مضى. ووجب تذكير أعضاء المكتب المسير والحكماء، أننا لازلنا هنا سدا منيعا لكل من خولت له نفسه التطاول، واللعب بسمعة نادينا الرجاء، وعدم الإلتزام اتجاه النادي بالمهام المنوطة إليهم.لأنه بكل بساطة إذلال للرجاء ككل، يعيش الرجاء”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث