يسعى الرجاء الرياضي تحت قيادة هشام أبوشروان يوم غد الإثنين، لتحقيق التأهل إلى نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال عندما يواجه الإسماعيلي المصري في مباراة الإياب من نصف نهائي البطولة.

وتعول جماهير الرجاء على هشام أبوشروان المدرب المساعد الثاني للمدرب جمال السلامي المصاب بفيروس كورونا لتفكيك دفاعات الإسماعيلي وهز شباكه من أجل تحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي خاصة أن الرجاء تحت قيادة هشام أبو شروان لم يمنى بالهزيمة حيث سبق للإطار الرجاوي الشاب الإشراف على قيادة النسور في مناسبتين خلال الموسم الماضي، حيث تعادل في الأولى أمام الدفاع الحسني الجديدي وحقق الفوز على نهضة الزمامرة في الثانية بثلاثة أهداف لهدف واحد.

وسيكون هشام أبوشروان الذي يعتبر من أبرز اللاعبين الذين مروا في تاريخ الرجاء الرياضي، أمام تحد جديد وهو بلوغ نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال رفقة الرجاء خاصة أن الفريق سيكون مطالبا بتحقيق الفوز وهز شباك الإسماعيلي في مناسبتين على الأقل وتفادي استقبال أهداف لتجاوز تعثره ذهابا أمام المصريين بهدف واحد لصفر، ما يعني أن أبوشروان الذي تفنن في هز شباك الخصوم بقذفات يسراه الساحرة عندما كان لاعبا بقميص الرجاء سيكون أمام فرصة لتحقيق الذات كمدرب شاب ينتظره مستقبل واعد عندما يخوض امتحانا صعبا، لكنه غير مستحيل بالنسبة لأنصار الرجاء الذين يرون في تحقيق كأس محمد السادس للأندية الأبطال مطلبا لا تنازل عنه لرمزية هذه النسخة من البطولة العربية التي تحمل اسم الملك محمد السادس وقيمتها المالية إضافة إلى رغبتهم في تعويض الخروج المفاجئ من دوري أبطال إفريقيا بتتويج عربي.

 

المصدر: شوف تي في