صُدم هشام أيت منا، رئيس المكتب المديري لنادي شباب المحمدية لكرة القدم، بالطريقة الاحترافية العالية التي تعامل معه بها الدولي المغربي مروان داكوستا، خلال المفاوضات التي جرت بينهما طيلة الأيام القليلة الماضية، والتي لم يسبق له أن رأى مثلها من قبل.

وأضافت ذات المصادر أن داكوستا ووكيل أعماله طالبوا أيت منا بإضافة مجموعة الأمور إلى العقد الذي كان من المفترض أن يجمعهما، من بينها تقسيم منحة التوقيع على شكل أجر شهرية مرتفعة، ومنحه سيارة فخمة يتنقل بها بين مقر سكنه وملعب التداريب، وتوفير سكن له عبارة عن فيلا يقطن بها، إضافة إلى مجموعة من الامتيازات والمنحة المالية الأخرى في حالة تسجيله للأهداف وفوزه في المباريات أو تتويجه بالألقاب مع الفريق الفضالي، وهو الشيء الذي لم يتعود عليه ”ياسين” وجعل هذه الصفقة تبوء بالفشل.

وأفادت ذات المصادر بأن داكوستا يعتبر أول لاعب حدد سرعة أيت منا التي كان يسير بها في التعاقد مع اللاعبين، معتبرا نفسه قادرا على إبرام أي صفقة كيفما كانت، إلا أن صفقة الدولي المغربي المذكور أحرجته كثيرا وجعلته يعرف حجمه، مبرزة أن رئيس المحمدية تعود على مَنح مِنح توقيع متواضعة وأجر شهرية عادية ونفس الشيء بالنسبة لمنح المباريات إلا أن داكوستا طالب بمنحه مجموعة من الأمور التي تعود الحصول عليها في جميع الأندية التي لعب لها باعتباره لاعبا احترافيا ويعرف الاحتراف جيدا، عكس أيت منا الذي لا يفهم في الاحتراف سوى أنه يكتب على هذا الشكل (إ.ح.ت.ر.ا.ف).

يشار أن اللاعب مروان داكوستا، سبق له وأن احترف بمجموعة من الأندية الأوروبية والعربية الكبيرة أبرزها سامبدوريا وفيورنتينا الإيطاليان، ويست هام الإنجليزي، نانسي الفرنسي، بي اس في ايندهوفين الهولندي، أولمبياكوس اليوناني، طرابزون التركي ثم اتحاد جدة السعودي.

المصدر: شوف تي في